الاتحاد المصرى لكرة القدمكأس مصر

بدايتها “عك” يا جبلاية؟!

"الجنايني" يظهر بإعلان "ممول" في ليلة "التتويج"

كتب: أحمد فتحي

بداية غير مبشرة لأول بطولة يشرف عليها أعضاء اللجنة الخماسية “المؤقتة”، والتي كان يتعشم البعض ان تأتي مخالفه لأداء سابقيهم.

سكان “الجبلاية” الذين طالما طالتهم سهام الإنتقادات، والاتهامات بالسمسرة والعمولات، وتفضيل مصالحهم الخاصة على حساب أكبر وأقدم منظومة رياضية في أفريقيا والشرق الأوسط.

بيد أن الواقع جاء مخالفا للتوقعات، ومخيبا للآمال، وهو ما ظهرت بوادره في لقطة ظهر فيها “القائم بمهام رئيس الاتحاد”، وهو في كامل اناقته واضعا شعار البنك الذي يعمل لحسابه على صدره، أثناء احتفالية نهائي كأس مصر، التي فاز بلقبها “الزمالك” بثلاثية ولا أروع.

الغريب والعجيب أن مراسم التتويج قد ضمت إلى جواره، شخصيات ممثلة لقيادة الدولة المصرية، مثل كبير الياوران الذي حضر نائبا عن رئيس الجمهورية، ووزير الشباب والرياضة.

في محفل جاء ظهور “الجنايني” فيه بصفته رئيسا للجبلاية، لا ممثلا للبنك الخاص الذي يعمل لصالحه.

والأغرب أن هذا الشعار الذي تزينت به “بدلة” السيد المسئول، يعد علامة تجارية منافسه للراعي الرسمي للإتحاد، وهو الذي يثير العديد من علامات الاستفهام، حول الغرض من ظهوره في حفل التتويج؟

والسؤال الذي يتبادر إلى الأذهان هنا، ألا يعتبر هذا إعلانا مدفوع الأجر يا معالي رئيس الإتحاد؟؟

ألم يكن من اللائق أن تنحي المصلحة الخاصة جانبا، في أول ظهور رسمي لك مع قيادات الدولة، وأثناء مراسم تتويج الفائزين بأقدم بطولة كروية في مصر؟؟

والسؤال الأكثر إلحاحا.. اذا كانت هذه هي البداية، فكيف نتأمنك على إدارة أكبر صرح رياضي في البلاد؟

ألا يعتبر ذلك خلطا بين العام والخاص؟

نرجو أن يراجع السيد رئيس الإتحاد نفسه قبل أن يفقد مصداقيته في أعين ممثلي الأندية المصرية، وعشاق اللعبة الشعبية الأولى في كل مكان.

 

admin

رئيس مجلس ادارة موقع سبورت نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق