«الكونفدرالية ما بين انتماء طارق حامد وفلوس بيراميدز»

كتب – محمود مناسى
فرحة شديدة تعيشها جماهير نادي الزمالك عقب التتويج ببطولة الكونفدرالية الأفريقية، بعد التغلب على فريق نهضة بركان المغربى بضربات الترجيح 5-3، حيث فاز الفريق المغربى فى مباراة الذهاب 1/صفر، فيما فازت القلعة البيضاء بنفس النتيجة فى مباراة الإياب والتى أقيمت باستاد برج العرب بالإسكندرية.
المباراة الختامية فى الكونفدرالية شهدت مشهد لم تراه الجماهير المصرية عموما، والجماهير الزمالكاوية خصوصا، وهو إصرار طارق حامد على اللعب والقتال داخل الملعب رغم وجود جرح فى الضهر، مما تسبب فى نزيف ظهر واضحا للجميع من خلال الشورت الخاص باللاعب، الذي أجبره علي تغييره ثلاث مرات.
طارق حامد أو «المقاتل» هو لقب أطلقته عليه الجماهير العاشقة للقلعة البيضاء، ظهر فى بداية الموسم إصراره على عدم الانتقال لفريق «الأسيوطى» سابقا «بيراميدز» حاليا، رغم إعلان رئيس النادى الأبيض انتقال اللاعب رسميا لصفوف بيراميدز، إلا أن اللاعب أصر وأكد عدم لعبه لأي نادي داخل مصر سوى الزمالك، وعدم رغبته فى الانتقال لصفوف الفريق المنتشى ماديا وإعلاميا عقب شرائه من قبل أحد المستثمرين العرب، لحبه الشديد للنادي وتعلقه بالجماهير البيضاء، رافضا جميع الإغراءات المادية التى عرضت عليه من قبل المستثمر ورئيس النادى.
مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك، الذي وافق علي الاستغناء عن لاعبى الزمالك الحارس أحمد الشناوى، والمدافع على جبر، ولاعب وسط أحمد توفيق، كان في طريقه لبيع طارق حامد، لولا إصرار اللاعب على وجوده داخل القلعة البيضاء، لتحقيق حلمه بالحصول على البطولات الأفريقية والمحلية.
طارق حامد أثبت لرئيس النادى، أن ليس كل اللاعبين يمكن التفريط فيهم مهما كانت الإغراءات المادية، كما أثبت للاعبين الذين انتقلوا لفرق أخرى مقابل المزيد من الأموال، أن البطولات وصناعة الأمجاد فى القلعة البيضاء هو الأهم من الأموال.