كتب محمود فاروق
حققت الكتيبه الجزائريه بقيادة جمال بلماضى، المدير الفنى لمحاربى الصحراء ، فوزاً ثمينا على نظيره السينغالى بنتيجه هدف نظيف احرزة بغداد بونجاح، مهاجم الفريق.
وبهذه النتيجه يُتوج المنتخب الجزائرى بطلاً لبطوله الأمم الأفريقية لعام 2019 للمرة الثانيه فى تاريخه، وكان محاربى الصحراء نجحوا في التتويج باللقب من قبل عام 1990 ، وذلك عقب الفوز على نيجيريا
وجاءت أحداث اللقاء كالآتي:
الشوط الاول:
جاءت أحداث الشوط الأول تحت عنوان “استحواذ سنغالى دون جدوى”، حيث نجح المنتخب الجزائرى عن طريق مهاجمه بغداد بونجاح فى تسجيل الهدف الأول للخُضر فى الدقيقه ال3 من عُمر الشوط الأول ، عن طريق تسديدة خدعت جوميز حارس مرمى السنغال،وشهد الشوط الأول صراع كروى بين لاعبى خط الوسط، وفى الدقيقه 26 قام اللاعب السنغالى هنرى سافييت بتنفيذ ركله حرة مباشرة، ولكن نجح مبولحى حارس الخضُر فى التصدى لها، وقام نيانج بتسديد كرة قويه على مرمى المنتخب الجزائرى ولكن تعلو عن العارضه ،وأطلق الكاميرونى أليوم نيانت ، حكم المباراه صافرة نهايه الشوط الأول عقب أحتساب دقيقتين وقت بدل ضائع ، بتقدم محاربى الصحراء بهدف نظيف على الأسود.
الشوط الثانى:
جاءت أحداث الشوط الثانى ساخنه بين الفريقين ، حيث نفذ إسماعيل بن ناصر ركله حرة مباشرة فى الدقيقه48 لن تجد سوى الدفاع السنغالى، قبل أن يمرر سافيت الكرة بين دفاعات الخُضر فى الدقيقه 55 ولكن دون فائدة، وفى الدقيقه 57 يدخل مانى إلى منطقه الجزاء ويصوب كرة ولكنها تصطدم بالدفاع الجزائرى، وشهدت الدقيقه 60 أحتساب الحكم ركله جزاء للمنتخب السنغالى، قبل أن يعود إلى ال”VAR”ويقوم بالغاءها ، وشهدت الدقائق الاخيرة محاولات من المنتخب السنغالى، ولكنها بدون جدوى ، قبل أن يطلق حكم اللقاء صافرة النهايه مُعلنا فوز المُنتخب الجزائرى على المنتخب السنغالى بهدف نظيف.
ونجح المنتخب الجزائرى بقيادة اللاعب رياض محرز ، نجم نادى مانشيسترسيتى الإنجليزي ، فى الوصول للمباراه النهائيه ، وذلك عقب الفوز على المنتخب النيجيرى بهدفين مقابل هدف فى المباراه التى جمعت بينهما على ستاد القاهرة، بينما صعد اسود التيرانغا بقيادة نجم الفريق ساديو مانى ، للمباراه النهائيه بعد الفوز على نسور قرطاج بهدف نظيف فى المباراه التى جمعتهما على إستاد الدفاع الجوى.
وبهذه المباراه ينتهى العُرس الأفريقى التى احتضنتهُ مصر فى الفترة مابين 21 يونيو الماضي حتى 19 من يوليو الجارى ،واستطاعت من خلاله إبهار العالم والقارة السمراء من خلال التنظيم الجيد ودورها فى الريادة ، وحُسن الضيافه للمنتخبات الأفريقية المشاركه فى هذا الحدث الكبير.
