هل يستطيع النسور و محاربوا الصحراء عودة لقب الكان الي العرب بعد غياب 9 سنوات

كتب: محمد ميسي
يقترب قطار بطولة أمم أفريقيا 2019 في نسختها الـ 32 المقامة في مصر من المحطة الأخيرة، حيث لم يتبقي سوي دور نصف النهائي، ومباراة تحديد المركز الثالث والرابع، والمباراة النهائية.
وتواجد في المربع الذهبي ثنائي شمال أفريقيا منتخبا تونس والجزائر، بجانب السنغال ونيجيريا، وسيواجه النسور منتخب أسود التيرانجا، بينما يلعب محاربوا الصحراء ضد النسور الخضراء، ويطمح ممثلي الكرة العربية من الوصول للمباراة النهائية.
ويأمل النسور ومحاربوا الصحراء من التواجد في نهائي عربي لأول مرة منذ 2004 عندما تواجد تونس والمغرب في النهائي، بالإضافة إلي عودة لقب الكان إلي منتخب عربي مرة أخري بعد غياب 9 سنوات، عندما توج به المنتخب المصري علي حساب غانا في نهائي بطولة أنغولا 2010.
وكان منتخب الجزائر وصل إلي نصف نهائي البطولة، بعدما أطاح بالأفيال كوت ديفوار بركلات الترجيح بنتيجة 4-3 بعد التعادل الإيجابي بهدف لكل فريق في الوقتين الأصلي والإضافي، ويحاول تجاوز عقبة نيجيريا غدًا الأحد في التاسعة مساءًا علي ملعب القاهرة، من أجل التأهل للنهائي وحصد اللقب الثاني في تاريخه.
علي الجانب الأخر تأهل تونس بعدما اكتسح مدغشقر بثلاثية نظيفة، في دور الثمانية، وسيكون علي موعد مع مواجهة من العيار الثقيل عندما يلعب مع السنغال غدًا في السادسة مساءًا علي ملعب الدفاع الجوي، والتأهل للنهائي وإستعادة اللقب الغائب منذ 2004 حينما توج بأول ألقابه القارية.
وكان أخر مواجهة للجزائر في قبل نهائي الكان في نسخة 2010 بأنغولا، عندما واجه منتخب مصر، وخسر حينها برباعية نظيفة، وخسر ايضًا مباراة المركز الثالث من نيجيريا بهدف نظيف، ليحتل المركز الرابع في البطولة التي توج بها الفراعنة للمرة الثالثة علي التوالي والسابعة في تاريخه.
في حين اخر ظهور لتونس في المربع الذهبي كان في بطولة 2004 التي أقيمت علي أرضها، وواجه نيجيريا وتعادل معها 1-1 قبل أن ينتصر بركلات الترجيح بنتيجة 5-3، ثم وصل إلي النهائي ليواجه المغرب ويفوز 2-1 ليتوج باللقب لأول مرة في تاريخه.
ويعد المرشح الأقوي لأقتناص اللقب منتخب محاربوا الصحراء يليه منتخب السنغال نظرًا للأداء الممتع الذي قدموه خلال الأدوار الماضية، بينما تونس لم تقدم المستوي المنتظر إلا في اخر مواجهة امام مدغشقر الذي لم يعد المنافس القوي كالسنغال.