نصر محروس يكتب الإتحاد السكندري حكايات لاتنسي

بعد أن ظهرت شرارة الحرب العالمية الاولي بتكوين جيوش الحلفاء والمحور في يوليو 1914 بدء اندماج اربع اندية سكندرية وهي (الابطال المتحدون- الاتحاد الوطني – الحديثة – السكندري) ليعلنون تأسيس نادي الإتحاد السكندري
المكان عروس البحر المتوسط ارض الملاحة الزمان 1906 حينما وجد حسن رسمي ان الأسكندرية يجب ان تكون منبعا للحركة الوطنية المصرية وهناء بدء التأسيس الأول لنادي الإتحاد السكندري
وتبدء رحلة سيد البلد ومع ظهور المعجزتان محمود والسيد حودة ومن قبلها القيادة المؤقتة لعلي العبادي للنادي
وفي العام 1919 بدء الزعيم الخالد سعد زغلول رفع همم المواطن المصري ودعوتة للنزول في ثورة تصحيح ورفض الإحتلال اتت بداية عام 1921 وبدء يتولي النادي اول رئيس مصري وهو مفضل ابوزيد وفي نفس العام انضم النادي الي الاتحاد المصري لكرة القدم مع بداية تأسيسة
ومع مولد اهم رموز الدراما المصرية الراحل يوسف شاهين وفي نفس العام بدء المصريون يستمعون اول مرة للراديو في ارجاء المحروسة عبر الإذاعات الأهلية
يسطر سيد البلد اول بطولة كأس مصر 1926 كأول فريق من خارج القاهرة
واعلن في العام نفسة عن مولد محمد دياب العطار( الديبة) الذي استطاع ان يحصل علي لقب هداف بطولة افريقيا 1957 ويعود باللقب لمصر وفي نفس العام استيقظ المصريين علي أفيش فيلم أبن حميدو الشهير الذي جسد الشخصية السكندرية بشكل كوميدي نفس العام ظهر بسالة مدن القنال في التصدي للعدوان الثلاثي
ومع العام ٦٥ وبداية العمليات العسكرية الامريكية في فيتنام وبدء البث التليفزيون بالسعودية ولد رمز جديد من رموز سيد البلد ( محمد مصيلحي) قبل عامين من فوز سيد البلد بكأس مصر ٦٥
وحقق سيد البلد قبل هذا التاريخ وبعدة 6 بطولات لكأس مصر ومع إستعداد جيشنا الباسل لوضع خطة عبور خط بارليف وصعود أعلي قمة في سيناء لرفع علم مصر صعد كابتن الاتحاد السكندري علي منصة التتويج ليرفع كأس مصربعد ان فاز علي الاهلي في مباراة العودة 2-1 بهدفي شحتة والجارم وبعدها بثلاث سنوات يدخل دولاب بطولات النادي بطولتة الكروية الاخيرة 1976
ثم بدءت مرحلة الثمانينات ومعها تغير الحال قليلا بعد ان بدء التليفزيون الملون يتحرك قليلا من بيوت الأغنياء الي منازل الطبقة المتوسطة ويلتف المصريون لمشاهدت ماما نجوي والتحكم في الدمية (بقلظ ) كما يتحكم الكثير من اصحاب المصالح الأن في بعض اراجوزات الإعلام الرياضي للدفاع عن مصالح اندية وأشخاص بعينها في غياب للإعلام الاخضر الذي يدافع عن حقومة ويصل بصوت جمهورة اللا من رحم ربي ولكن المشاهد الملونة والمبهجة للثمانينيات لم تدوم في البث طويلا حين توقف الارسال فجأة ليغيم السواد علي الشاشة بعد أن تلوثت يد الأرهاب الأسود بدماء الراحل انور السادات ومعها بدءت مصر مرحلة جديدة بعد الإنفتاح الذي كان معه فتُح دولاب سيد البلد ليضيف لة بطولتان كأس كان البدء في مرحلة تولي الرئيس السابق حسني مبارك
ومعه بدءء الإرتفاع الجنوني للأسعار وارتفع سعر كيلو اللحمة من جنية ونصف إلي ثلاثة جنيهات
ومع كل ذلك هبت رياح التغيير علي كل شئ فقد تصدر عادل إمام ونور الشريف وأحمد زكي أفيشات السينما ظهر ايضا الثلاثي الشاب محمد منير وعلي الحجار ومحمد الحلو ثم ظهر محمد فؤاد بالبومة في السكة
ثم طل علينا في نفس السنة نجم اللاعب احمد ساري 1990 الذي تنبئ لة المتابعين بمستقبل غير
وبعد 24 شهر ومع زلزال 92 بدأت هزات التغيير بتولي الدكتور كمال شلبي رئاسة الإتحاد السكندري في مجلس معيين حتي 1996 وسافر ابن اسكندرية احمد الكأس لامم افريقيا
وبدءت الأسكندرية تستقبل المصطافين من كل الجمهورية التي كانت مقتصرة علي مصايف اولاد الذوات بميامي والعجمي والمعمورة ومعها بدء الفصل العنصري لاهالينا البسطاء ووضعهم في شواطي العوامات الكوتش والتساجيل والملايات وحلل المحشي
الإتحاد السكندري جزء أصيل من تاريخ مصر في كافة المناحي وبشكل شديد الخصوصية تاريخها الكروي ملئ بالحكايات والإنتصارات أحيانا كثيرة والإنكسارات أحيانا اخري للأسف يجهلة البعض وهنا نصل إلي نهاية الفصل الأول المختصر من تاريخ سيد البلد من 1906 إلي بداية التسعينات
وإذا قدر لنا البقاء فلابد من اللقاء لإستكمال مسيرة سيد البلد من حقبة د كمال شلبي إلي اليوم
تحياتي _ #نصر_محروس