نجوم الزمن الجميل الساطعة في سماء الكرة المصرية

كتب-عاشور الخولي
كابتن نادي الزمالك ومنتخب مصر في الستينات الكابتن “عصام بهيج”
كان طفلا ترعرع في الأسكندرية وشاب علي كرة القدم مثل أي طفل عاشق لكرة القدم.
إلتحق بهيج بنادي الزمالك وكان من أبرز اللاعبين الذين ارتدو الفانلة البيضاء.
يتميز بهيج بوسامته كان جذابا علي خلق حميدة وأيضا كان موهبا وليس حريفا ولكنه اكتسب حرفته من الممارسة الكروية ولكن إنها موهبة ربانية رزقه الله إيها.
كابتن عصام بهيج كان أحد أسباب انتشار شعبية نادي الزمالك في عصره الذهبي وبكا كثيرا وامتنع عن الطعام حبا وعشقا الجماهير القلعة البيضاء في السنوات العجاف التي مر بها المارد الأبيض.
كانت كل الأندية التي واجهها الزمالك تخشي مواجهة العبقري الموهوب “عصام بهيج” وعندما اعتزل كرة القدم خسر الزمالك كثيرا ولم يعوضه ناديه إلي الآن ويعد حبة من حبات اللؤلؤ للنادي الزمالك في عصره الذهبي.
ولد عصام بهيج سنة 1931 بالأسكندرية وتوفي في 4ديسمبر سنة 2008 بالقاهرة عن عمر يناهز 77 عاما وودعه محبيه وعشاقه إلي مسواه الأخير ونعاه أحبائه الذين أصيبو بالاكتئاب من وفاة الجوهرة البيضاء عصام بهيج.
عصام بهيج له تجربة فنية في فيلم “أضواء المدينة” منع صديقه الحبيب الكابتن علي محسن وكان هذا الفيلم يمثل قصة حياة عصام بهيج.
أنا عن مسيرته الدوليه مع المنتخب الوطني اشترك مع لاعبين كبار في كأس الأمم الأفريقية سنة 1959 في مبارايتين أما ” السودان وأثيوبيا” وأحرز هدفين أمام السودان في المباراة الأخيرة بالبطولة وبذلك ساهم بهيج في إحراز مصر لبطولة الأمم الإفريقية الثانية بالإضافة إلي الهدف التاريخي في فرنسا ببطولة ألعاب البحر الأبيض المتوسط علي بعد أكثر من 35ياردة.
بعد اعتزال بهيج لكرة القدم ساهم مع نادي الزمالك كمدرب سنة 1987 -1988 في إحراز ثلاثة بطولات مختلفة رسمية هي “الدوري المصري- كأس مصر- بطولة الآفروأسيوي” كما فاز بكأس الصداقة ودرب أيضا نادي القناة سنة 1999-2000 والشرقية 2000-2001 وسوهاج 2001-2002.
لمع عصام بهيج إداريا وتوهج كما لعب وتوهج لاعبا ومدربا وهو صاحب الرقم القياسي بفوز القلعة البيضاء بعشر مباريات متتالية في الدوري العام وهذا الرقم لم يحطم إلي الآن ولا يستطيع أحد أن يحطمه في هذه الآونة.
عصام بهيج درة لامعة مضيئه في جبين نادي الزمالك وجماهيرة
إلي اللقاء مع نجم جديد في سماء كرة المصرية.