أخبار الاهلى

نادي القرن الافريقي قضية لاتزال في النبض 

كتب / احمد مغاوري

تلك القضيه التي دائماً ما تبوء بتكهنات وتشكيكات بل واتهامات واسرار في كل لحظه تنبض فيها كلمات تعبر عن ان بالفعل النادي الاهلي هو البطل الحقيقي لها او ان نادي الزمالك لربما تم التكهن عليه واسلابها فماذا بعد كل تلك السنين الذي قد تجاوز 25 عاماً او يزيد هل الامر منتهي ولن يتم البت فيه مره اخري الاهلي الاحق لها؟ ام تم المؤامره علي نادي الزمالك ؟اما ماذا كان هنالك في تلك الوقت وما الحقائق المنشوده والاسرار التي لا يعرفها الكثير من الناس والجماهير وكل ما في امرهم هي مصلحة ناديهم ان لم تكن باحقيه .. فماذا كان هنالك ؟ وما هي الحقائق التي لا يعرفها الكثير ؟

بدأ الامر في يناير عام 1994وفي اجتماعات الإتحاد الأفريقي الذي كان يرأسه حين ذاك ( عيسي حياتو ) على هامش مباراة كأس السوبر الأفريقي بين الناديين الأهلي والزمالك بجوهانسبرج أعلن الإتحاد الأفريقي في ذلك الوقت عن التصنيف الأفريقي للأندية الأفريقيه وكان العمل على وجود تصنيف أفريقي للأندية بمناسبة تنظيم الإتحاد الأفريقي للبطولة رقم خمسين في تاريخه ونشر الخبر في الصحف المصرية صباح يوم 18 فبراير عام 1994 وجاء الأهلي في المركز الأول برصيد 34 نقطة يليه كوتوكو برصيد 33 نقطة ثم كانون ياوندى برصيد 27 نقطة وجاء نادي هافيا كوناكري الغيني رابعاً برصيد 24 نقطة ثم مازيمبي الكونغولي خامساً برصيد 20 نقطة وجاء الزمالك سادساً برصيد 19 نقطة ثم بعد ذلك أصبح في المركز الخامس مكرر برصيد 20 نقطة نتيجة احتساب نقطة الفوز بكأس السوبر بعد فوز الزمالك على الأهلي بهدف أيمن منصور.

إعلان الإتحاد الأفريقي عن بداية تصنيفه في الأسبوع الثاني من شهريناير عام 1994 وقبل مباراة السوبر بين الأهلي والزمالك بجوهانسبرج بأيام لم يكن سرياً بل كان معلناً في كل جميع اركان أفريقيا ونشرته الصحف المصرية صباح يوم 18 فبراير 1994 كان ترتيب الأهلي في المركز الأول وكان الزمالك في المركز السادس

‎وهو ما يعني تصدر الأهلي لترتيب الأنديةالأفريقية قبل 6 سنوات قبل نهاية القرن بل أن الأهلي قرر الانسحاب من البطولات الأفريقية لمدة خمس سنوات معترضا على عدم وجود جوائز مالية للنادي الذي يحقق اللقب وهو ما تم تعديله فيما بعد وعاد الأهلي للبطولة بعد وجود حوافز مادية.
وايضاً في شهر فبراير 1994 نشبت أزمة ضخمة بين الأهلي والاتحاد الافريقي لكرة القدم عقب فوز الزمالك على الأهلي 1-صفر في كأس السوبر الافريقية في جوهانسبورج وسط اتهامات عنيفة من الأهلي الى الحكم الجنوب افريقي بطرس ماتابيلا الذي ادار المباراة وطرد محمد يوسف لاعب الأهلي مبكرا بالتحيز التام للزمالك واحتمالات وجود شبهات في وصول مسئولي الزمالك الى الحكم قبل المباراة.. وبالمناسبة نشرت الاهرام الرياضي تحقيقا ضخما عن هذا الامر تحت عنوان (وصلوله).

وادان الحكم ماتابيلا عددا من لاعبي ومسئولي الأهلي بمحاولات الاعتداء عليه عقب المباراة فقرر الاتحاد الافريقي ايقاف ابراهيم حسن لمدة عام وانذار مدير الكرة طارق سليم والمدرب الانجليزي هاريس.. ورفضت ادارة الأهلي القرار واعلنت انسحابها من كل مسابقات الاتحاد الافريقي اعتبارا من عام 1994.

وبالفعل نفذ الأهلي قراره ورغم انه كان بطلا للدوري باستمرار من 1994 الى 1999 الا انه امتنع عن اللعب حتى 1998 فأتاح الفرصة للفريق ثاني الترتيب بالمشاركة وهي الاسماعيلي عام 1994 والزمالك 1995 و1996.

وقبل الدخول في تفاصيل اخرى بالغة الاهمية تكشف الحقائق السابقة كيف كان الاتحاد الافريقي متعنتا وظالما للأهلي خلال التسعينات وليس مجاملا كما يشيع البعض…
وهو ما ينفي تماماً أن التصنيف كان مفصلاً للأهلي أو أنه كان مقصوداً إبعاد الزمالك عن المنافسة ف الزمالك من الأساس كان بعيداً عن المنافسة وكان أقرب نادي للأهلي هو كوتوكو الغاني بفارق نقطتين فقط بينما كانت هناك 15 نقطة تفصل الزمالك عن المركز الأول النادي الاهلي وأي طريقة للتصنيف على أي مستوى من المستويات حتى التي يطالب بها نادي الزمالك ما كانت لتأتي به بأبعد من مركزه فهل كان مسئولي الإتحاد الأفريقي يعلمون عام 1994 أنه في عام 2000 ستتغير خريطة الأندية الأبطال في أفريقيا؟

ثم هل من البطولة أن اشترك في بطولات الإتحاد الأفريقي وتحت مظلته بلوائحه وقوانينه وتصنيفاته المعلنة وفي نهاية السباق أعلن أنني لا يعجبني هذه القوانين وتلك اللوائح والتصنيفات؟ فكل شيء معلن وفي النور أمام الجميع وإن لم تعجبني اللوائح والنظم والقوانين فعلي أن أعلن من البداية اعتراضي وانسحب من المشاركة وخلاف هذا عبث ومضيعة للوقت وتشكيك في احقية الاهلي او تشكيك وضع اللوائح ل مصلحته …..التصنيف اعلن من البداية ولعبت تحت رايته ولا حجة لك لتعترض فيما بعد.

ما يفعله مسئولو الزمالك ومشجعوه حالياً… لم يهتموا بالتصنيف عندما كانوا في المؤخرة وعندما اقتربوا من القمة صرخوا من المؤامرة التي أبعدتهم عن الصدارة.

وأقرت لجنة الأندية، نظام بالنقاط يتم على أساسه ترتيب الاندية الأفريقية وكان النظام كالتالي:
– كأس الأندية الأبطال بالنظام القديم وكأس أبطال الكئوس وكأس الاتحاد الأفريقي
4 نقاط للبطل3 للوصيف نقطتان للفريق الذي يصل نصف النهائي نقطة للفرق التي تودع من دور ربع النهائي
– بطل السوبر الأفريقي .. ينال نقطة واحدة فقط
واستمر هذا النظام حتى عام 1997 وبعدها تم عمل بعض التعديلات بعد تغيير نظام البطولتين
– دوري أبطال أفريقيا
البطل 5 نقاط، الوصيف 4 نقاط، ثاني دور المجموعات 3 نقاط ثالث دور المجموعات نقطتين رابع دور المجموعات نقطة واحدة وبعد تغيير نظام البطولة في 2001 بصعود أول وثاني كل مجموعة تغير النظام بشكل طفيف على أن يحصل من يصل إلى نصف النهائي 3 نقاط وظلت باقي النقاط كما هي.
وبعد تعديل نظام البطولة للمرة الثالثة ينال البطل 6 نقاط والوصيف 5 ومن يصل إلى نصف النهائى 4 نقاط ومن يودع من ربع النهائي ينال 3 نقاط وثالث دور المجموعات ينال نقطتين ورابع ترتيب المجموعات ينال نقطة واحدة.

وكانت تلك هي اللوائح والانضباطات والشروط المعلنه والمعروفه والمرسل بها كخطباط لجميع الانديه الافريقيه وايضاً هي حقائق مرصوده لم يتم التلاعب بها لانها تمت عن طريق لوائح وكان من الصعب وقتها استحداث مؤامره علي حساب نادي آخر .. واعتقد ان الامر بات مغلقاً من الانفتاح مره اخري للبت فيه

admin

رئيس مجلس ادارة موقع سبورت نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق