كتب- سهيلة الخولي
هذا اللقب أطلق أولا علي الفرعون المصري ولم يطلق علي أي لاعب عربي محترف في أروبا أو أسيا أو أي لاعب محلي إلا لمحمد صلاح هذا اللقب ليس وليد اليوم وأيضا لم يولد من رحم بطولة الكان 2019 هذا اللقب خرج إلي النور في دوري أبطال أوروبا لعام 2017-2018 للاعب المصري محمد صلاح.
أطلق هذا اللقب علي الفرعون المصري من قبل النقاد الأجانب والعرب والمصريين فمن شديد الظلم أن نسحب من الفرعون المصري اللقب لإخفاقه أو هبوط مستواه في بطولة إفريقيا التي تنظمها أرض الكنانة.
كان من قبل صلاح لاعبين أفذاذ أطلق عليهم ألقاب كثيرة لم تسحب منهم أو تذهب إلي غيرهم وعلي سبيل المثال وليس الحصر اللاعب الفذ أبو تريكة أطلق عليه كثيرا من الألقاب منها “الماجيكو- أمير القلوب- الساحر”
ومحمود الخطيب أطلق عليه أيضا “الأسطورة” حتي وقتا هذا
ومنهم حسام حسن الذي أطلق عليه “العميد” وأيضا مختار التتش أطلق عليه “سحر الكرة” هذه الألقاب أطلقت علي لاعبين أفذاذ بكل حب وتواضع لإنتاجهم الفن الكروي .
فهل لفشل محمد صلاح لأمر ما لا يستحق اللقب فليس من حقه أن يفشل؟.
خاض محمد صلاح 63 مباراة وسجل 41 هدفا وصنع 22 فرصة
أم عن رياض محرز فقد خاض
52 مباراة وسجل 13 هدف وخلق 28 فرصة.
ولكن هذا ليس سبب كاف لأخذ رياض محرز اللقب أيضا ليس سببا كاف لظهور رياض محرز وتألقه بجدارة في بطولة الكان 2019 ولوصله لنهائي البطولة الإفريقية كل ذلك غير كاف لسحب اللقب من الفرعون المصري لإعطاءه لمحرز.
ظهر رياض محرز أيضا في أوروبا في الدوري الإنجليزي قبل محمد صلاح وأخذ بطولة دوري أبطال أوروبا ولكن لم يطلق عليه فخر العرب.
فمن الظلم أن نجلد أنفاسنا بأنفاسنا ومن الظلم أيضا أن تضيع حق لاعب أسعد العرب قبل المصريين في المحافل الدولية والعالمية لمجرد أنه فشل في إقناع المحللين والنقاد في بطولة النقاد بالرغم أنهم هم من أطلقو عليه فخر العرب.
