محمود عبد الكريم يكتب عن المنفلت تجاوز كل الخطوط

هو نموذج للإدارى البشع الذى لا يتورع عن إهانة أي من العاملين تحت إدارته في أي وقت سواء أخطأوا أم لم يخطئوا ، ويعتقد إنه بذلك يسيطر على الخطأ والمخطىء
تصرفاته تخطت حدود الوطن إلى خارجه ، لا خطوط حمراء لديه ولا خط رجعة يجعله يفكر ولو للحظة إنه ربما يكون هو المخطىء قراراته سريعة ومتسرعة لا يحسب عواقبها ولا يقيم وزنا لأي شيء ولا لعمره الذى يقترب من السبعين وآخر هذه القرارات طرده للمدير الفنى بعد ساعات من حصوله على بطولة قارية لأول مرة تدخل دولاب بطولات النادى
لقد أصبح الرجل لغزا محيرا لكل المشتغلين بالعمل الرياضى فهو غير مسبوق فى الوسط الرياضى مع أنه لم يكن رياضيا ولا لمست قدماه أي ملعب او اى حذاء رياضى ولكن لان مصر هى أرض العجائب والغرائب فقد أصبح رئيسا لواحد من أكبر الأندية المصرية والعربية بل والأفريقية
وهناك مقولة لها إعتبارها فى هذا المجال وهى أن من أمن العقاب أساء الأدب بل واعتيره الأساس فى كل علاقاته بالآخرين ولا يمكن أن ينسي جمهور الكرة أمام شاشات التلفزيونات فى البيوت أو المشاهدين للمباراة وهو يقف فى المدرجات يسب ويلعن اللاعبين فى الملعب أو المدير الفنى الاوروبي الذى سوف يعود الى بلاده محملا بكل ما هو سيء عن الكرة فى مصر وناقلا فكرة سيئة عن الادارة الرياضية فى مصر وأن هناك فى مصر من يمكنه أن يفعل أي شيء وكل شىء ولا يحاسب
والحقيقة فان الرجل لديه الحق وكل الحق فقد طولب رئيس المجلس التشريعى أكثر من مرة أن يوقف النائب عند حده أو يرفع الحصانة عنه لكن لامجيب ولا سميع ولا مهتم ولا مبالى فكانت النتيجة ان الرجل تطاول علي الجميع من أكبر رأس الى أصغر شبل بالنادى
وليس بالنادى فقط بل وبالآندية المنافسة وبكل الشخصيات المصرية كبيرها وصغيرها
هل تعرفون ما مشكلة هذا الرجل أنه لم يجد قانون ولا هيئة ولا شخصية فى مصر تقف وجهه وتقول له لا قف عندك ولا تتمادى
هناك قانون يجب أن يحكم الجميع وينصاع له الجميع أما ما ما يفعله هذا الرجل فلابد له من وقفة ووضع حد لتصرفاته المنفلته الغير مسئولة فى كثير من المواقف التى يجب فيها أن يلتزم بآداب وسلوكيات من وصل الى عمره أو الى المجلس الموقر