هناك مقولة ذهبية فى مصر تقول أن من أمن العقاب أساء الأدب وهذه المقوله تنطبق تماما على ذلك الذى اكتسب صفة المستشار من الإعلام ولم يكتسبه من التدرج الوظيفى كما هى العادة ، وكلمت أراد أحد الآعلاميين الذين بلانا بهم الزمان أن يحقق مشاهدة عالية استضافه ليفتح هذا الشخص بلاعة لا تخرج منها الا الروائح الكريهة والألفاظ الوقحة المتجاوزة ضد الجميع وبالامس كان نصيب الخطيب منها جزء وشخص آخر أسماه سكسكة ! وبالطبع لانعرف من هو سكسكة ولا نفهم هذه الافاظ الغريبة وربما يفهمها من استضافه على الهاتف ليسب الناس ويهينهم دونما خجل أو رادع من الدولة أو من المجلس الذى يحمل شرف الانتماء له.
لاأعرف مالذى جناه الخطيب مع هذا الشخص ليهينه فى كل مقام وكل مقال ولا أعرف لماذا لا يدافع الخطيب عن نفسه ولماذا لايدفع هذا البلاء عنه
بالأمس قال من هذا الخطيب أنا لاأعمل عنده انا فلان وأسمى فلان ومن هذا أبو معهد التعاون !!
الحقيقة أن الرجل يتجاوز كثيراولا يحد من يقول له قف مكانك وكما قلت من أمن العقاب أساء الادب وهو لم يسيء الأدب فقط بل ألغى كلمة الأدب من قاموسه وكأنه أصبح فوق القانون وفوق الأعراف وفوق الجميع حتى أصبح سلوكه لغزا محيرا والأكثر حيرة هو موقف الدولة منه والتى من الواضح أنها راضية عن تصرفاته وتهجماته ووقاحته.
السؤال هل لو أن شخصا غيره تصرف بمثل مايتصرف وهاجم الناس فى أعراضها ورزقها ونزاهتها ستسكت عنه الدولة وتتغاضى عن أفعاله وأقواله.
الحقيقة أن أصابع الاتهام تتجه نحو الدولة بقدر اتجاهها نحوه لآنها أمنت هذا الرجل فأساء الادب
