أكتب اليوم عن شخصية أصبحت لغزا فى الحياة الرياضية المصرية منذ أن ظهر علي الساحة المصرية المفتوحة لكل من هب ودب يسرح ويمرح ويمنح ويقطع ويعاير ويفضح كيفما شاء له مزاجه وكله بفلوسه
هذه الفلوس جعلته يتزوج من مطربة كان ينتظرها مستقبل واعد كمطربة لكنها لوثت اسمها بسبب فلوسه ، وأعتقد أن مستقبلها الفنى قد تحجم ربما بفعل فاعل وربما بأوامر من جهات عليا المهم أن اسمها بدأ فى الخفوت بلعنة الزواج من هذا الشخص
الزواج أنتهى ببلاغات ومحاضر واتهامات واعتداء جسدى علي الفنانة فى بلدها دونما خشية أو خوف من أيا من كان
عموما لم تكن هذه مغامرة القادم من الصحراء الاولى فى مصر بل أنه تدخل فى أنتخابات ناد كبير ودفع أموالا جعلته ذات يوم رئيسا شرفيا لهذا النادى لكن جماهيره لم تقبل هذا الكائن وهتفت ضده فلفظه النادى ومن هنا بدأ كيد النساء
هذا الرجل الذى ولد عام 1981 بدلأ فى كيل الاتهامات وفضح أسرار الكبار الذين تورطوا بفعل المال الوفير الذى أغدق عليهم وأشتى ناد وحوله من ناد صاعد الي ناد ينافس الكبار بفلوسه التى أشتري بها أفضل النجوم وأفضل الاداريين وأفضل المدربين ومع ذلك فشل ناديه فى تجاوز المركز الثالث رغم المليارات التى صرفها ورغم تحالفه مع رئيس ناد منافس لأكبر الاندية فى الشرق الاوسط
هذا الرجل المتطفل على الحياة المصرية الرياضية والتى عرفت الانقسام والتناحر منذ أن جاء لم يكن لينجح فى مسعاه لاولا َعف النفوس وتهاوى الكرامة أمام ملايينه وأمام هداياه وساعاته التى هرول رئيس ناد كبير الى بلاده لكى يفوز بواجدة منها
هذا الرجل لو كان فى دولة اخرى لما نال كل هذا النفوذ ولما جروءعلى شراء الذمم وبعثره عطاياه على كل من هبد ودب على الارض ولكن ليس العيب منه ولا عليه ولكن على أولئك الذين فتحوا له أبواب أنديتهم وأبواب بيوتهم وجلسوا فى المطاعم يلتقطون الصورمعه والابتسامة بعرض وجوههم ومنهم عضو مجلس أدارة أكبر ناد ومذيع لاتستطيع أن تعرف هل هو عاقل أو مجنون
