هذه المقولة أطلقها الملك الفرنسي لويس الرابع عشر الذى حكم فرنسا 54 عاما من الفترة 1661 وحتى 1715 وتوحد مع السلطة حتى توهم انه الدولة واصبح الحاكم المطلق المستبد الذى لاوجود للدولة بدونه وهى حالة من حالات المرض النفسي والتى يطلق عليها العلماء مجازا جنون العظمة
الم تشهد أروقة الرياضة فى مصر من يقول نفس الكلام وبصوت عال ودون مواربة أو خوف أنا الدولة
انت ياخطيب تلعب بالنار
وسواء أكان على حق أو خطأ وهو بالتأكيد خطا لا يعرف أحد على أرض مصر من أين يستمد رئيس هذا النادى كل هذه القوة ومن يسمح له أن يكون هو الدولة وبأي صورة شكل هذه الدولة
الحقيقة أننا الآن أصبحنا أمام مراكز قوى تتشكل من جديد بعد أن أنتهى عصر أو عهد مبارك وأصبحت الدولة فى طريقها للتقزم أما نماذج مثل رئيس هذا النادى أو مطرب الاعلانات السبعينى الذى يقول الله يخرب عقلك ياراجل بتعمل فينا كدة ليه ثم يصف الفانلة واللباس تبعه
عندما يقف مواطن مصرى ليهدد مواطن آخريماثله فى الموقع فكلاهما رئيس أكبر الاندية المصرية نكون قد دخلنا فى مرحلة خطيرة لا أحب أن اسميها لكن هي حتى الآن تتجه نحو دولة مراكز القوى مباشرة التى أدعى الرئيس الاسبق السادات أنه قضى عليها
الرياضة وكرة القدم تحديدا كعكتها كبيرة جدا جداا ولكن هناك من يريد أن يسيطر عليها ولذا فان الصراع الخفى بدأ يظهر بشكل علنى سواء بين المحامى والنائب مرتضر منصور وأحمد شوبير أحد مراكز القوى فى الرياضة والبرامج الرياضية أو بينه وبين النجم الاشهر محمود الخطيب رئيس النادى الاهلى والجميع يتطاولون ويتهاوشون ويطلقون قذائفهم ضد بعض وكأن لا دولة تضمهم ولا قانون يردعهم
السؤال هنا أين اتحاد الكرة وأين وزير الشباب وارياضة وأين رئيس الوزراء ؟
ولكن السؤال الأهم كيف جرؤ هذا النائب على قول أنا الدولة
أسئلة تحتاج اجابة؟؟
