مقالات

 محمد سامي يكتب: البداية الحقيقة للفراعنة أمام البافانا بافانا يا تصيب يا تخيب

 

 

البداية الحقيقية لمنتخب مصر في بطولة كأس أمم أفريقيا 2019 تبدأ الليلة عندما يواجه منتخب جنوب أفريقيا في دور ثمن النهائي من البطولة، وهي مواجهة لا تقبل القسمة علي اثنين، فلابد من فائز وخاسر، الأول يتأهل لدور ربع النهائي، والثاني يودع من الباب الضيق.

 

ينتظر الجمهور المصري شكل جديد للفراعنة أمام البافانا بافانا، علي عكس الذي ظهر به في دور المجموعات حيث كان الأداء باهت لا يرتقي للجيد، ومع ذلك حصد النقاط التسع في الثلاث مواجهات.

 

ويأمل الشارع الرياضي أن يكشر المنتخب الوطني عن أنيابه في الفوز والعبور للدور القادم، بجانب أداء مقنع يوجه من خلاله رسالة قوية لباقي المنافسين علي اللقب، أن الفراعنة لن تتخلي عن اللقب الغائب منذ نسخة أنغولا 2010، وأن الأكثر تتويجًا بالبطولة والمتربع علي عرش أفريقيا بـ 7 بطولات، يريد زيادة خزائنه بالبطولة الثامنة.

 

ولكن السؤال المهم هل يتغير أداء أبناء المدرب المكسيكي خافيير أجيري، من خلال أداء اللاعبين الفردي أو من خلال خطة لعب متوازنة بين الدفاع والهجوم، أم سنلجأ للدفاع في معظم أوقات المباراة، مما يؤدي إلي خروجنا مبكرًا من البطولة.

 

لابد أن يجد أجيري حلول لعلاج الشق الهجومي الذي يعتمد فقط علي مهارات وسرعات كلًا من محمد صلاح ومحمود حسن تريزيجيه، ويكون هناك أدوار هجومية بحته للباكات سواء المحمدي أو أيمن أشرف، والزيادة بحذر دون ترك مساحات يستغلها منتخب الاولاد، مع مساندة الوسط من طارق حامد بالإضافة لمحمد النني الذي لابد أن يظهر بالشكل المثالي كمحترف في صفوف أرسنال الإنجليزي، وأن يكون في مركز الوسط العصري الذي يدافع في حالة امتلاك المنافس للكرة، وان يهاجم في حالة امتلاكنا للكرة عن طريق التسديدات وتوزيع اللعب علي أطراف الملعب.

 

يلعب المنتخب بخطة “4-2-3-1” ويكون هناك صانع ألعاب صريح في مركز (10)، وهذا لم يظهر أي دور خلال المواجهات السابقة علي الرغم من وجود عبدالله السعيد الذي يلعب في هذا المركز، ولكن إحصائياته لا توحي بأنه لعب من الأساس، لا مراوغات لا صناعة فرص، وحتي في الجانب الدفاعي لا يساند خط الوسط.

 

هل الحل أن يلعب أجيري بطريقة “4-4-2” من أجل زيادة اللاعبين في خط الهجومي، ويكون الثنائي مروان محسن وأحمد علي في العمق وعلي اليمين صلاح وعلي اليسار تريزيجيه، أم يبدأ وليد سليمان علي الجانب الأيمن ودخول صلاح للعمق بدلًا من أحمد علي، خيارات عديدة امام أجيري من أجل تحسين شكل المنتخب الذي لم يقنع حتي الأن، وأخشي عليه من الخروج سواء في هذا الدور أو الدور القادم الذي سيواجه الفائز من الكاميرون ونيجيريا، الأول بطل النسخة الماضية بعدما تغلب علي مصر بنتيجة 2-1، والثاني أقوي من منافس الليلة، فما سيكون وضع الفراعنة في الكان في نسختها الـ 32.

admin

رئيس مجلس ادارة موقع سبورت نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق