محمد اليماني: “شوقي غريب” لا يصلح لقيادة المنتخب.. و”حسام حسن” الأفضل

أحمد فتحي
أكد محمد اليماني” نجم الدراويش الأسبق، ومهاجم ستاندرليج البلجيكي، وهداف وقائد الجيل الذهبي الحائز على برونزية كأس العالم للشباب 2001 بالأرجنتين، أن المدرب الوطني هو الأنسب لقيادة وبناء المنتخب الوطني خلال تلك الفترة، مرشحًا “العميد” حسام حسن للقيام بتلك المهمة.
وأوضح أن أفضل نتائج “الفراعنة” على مر تاريخ مشاركاتها الـ 23، كانت على يد مدربين مصريين، حيث حقق المدرب الوطني “5 ألقاب” من أصل سبعة فازت بها مصر، لتهيمن على القارة السمراء، بوصفها الأكثر فوزًا، بدءًا من الكابتن مراد فهمي الذي أحرز أول كأس افريقية عام 57، مرورًا بـ “الجوهري” صاحب ملحمة الصعود لكأس العالم 90، والحائز على البطولة الثانية عام 98، وانتهاءًا بـ “المعلم” حسن شحاتة صاحب الرقم القياسي لاحراز اللقب”ثلاثة مرات متتالية” أعوام “2006، 2008، 2010″، لتبتعد بعدها عن مغازلة معشوقتها “الأميرة الأفريقية” لسنوات، قبل أن تعاود الظهور على استحياء، أثناء ولاية الأرجنتيني “هيكتور كوبر”، لتخسر في النهائي أمام “الأسود الكاميرونية” بنتيجة 1/2.
مشيرًا لأن نتائج النسخة الثانية والثلاثين التي تستضيفها مصر خلال الفترة من 21 يونيو وحتى التاسع عشر من الشهر الجاري، أثبتت أن المدراء الفنيين “الوطنيون” هم الأفضل، وقدمت لنا نموذجان استطاعا كسب احترام الخبراء والمتابعين، الأول هو الجزائري “جمال بلماضي” الذي نجح في إعادة إحياء حلم “محاربي الصحراء” لإحراز الكأس الثانية في تاريخهم، وبأداء ولا أروع، مسجلًا عدة أرقام سيسجلها التاريخ باسمه، ومنها انه الفريق الأكثر تهديفًا بـ “10 أهداف”، والأقل استقبالًا لطلقات الخصوم بـ “هدف” واحد فقط، والثاني هو السنغالي “اليو سيسيه” الذي قاد “أسود التيرانجا” للوصول للدور نصف النهائي للمرة الرابعة بعد أعوام “90، 2002، 2006”.
وحول الأصوات التي نادت بتصعيد “شوقي غريب”، المدير الفني للمنتخب الأوليمبي، لقيادة الفريق الأول للفراعنة، قال “اليماني” أنه اختيار غير موفق، حيث سبق له تولي المسئوليه عقب إقاله الأمريكي “بوب برادلي” عام 2013 ولم ينجح في تحقيق أي شيئ يذكر، وفشل في الوصول للأمم الأفريقية بعد الهزيمة من تونس في الجولة الأخيرة للتصفيات، لتضيع فرصة التأهل كـ “أحسن ثوالث”!!، وتتم اقالته بعد عام واحد فقط، وقبلها اخفق في قيادة “فريق الشباب” خلال تصفيات اوليمبياد اثينا 2004، بعد خسارته لخمسة مواجهات، من أصل ستة خاضها أمام السنغال ونيجيريا وتونس، لتتم اقالته من منصبه.
وصرح نجم ستاندرليج السابق بأن “حسام حسن” أفضل المتواجدين على الساحة لقيادة المنتخب، بما يملكه من عين خبيرة، تجيد اختيار المواهب، وتدفعها لتقديم أفضل ما لديها، وهو الأهم خلال تلك المرحلة التي تحتاج لبناء جيل قادر على المنافسة.