كتب - محمود مناسى أكد مجدى عبدالغنى، عضو مجلس اتحاد كرة القدم المصرى، إن استبعاد لاعب المنتخب المصرى عمرو وردة من معسكر الفراعنة، على خلفية فيديو فاضح مع إحدى الفتيات المكسيكية، تم بالتليفون. وأضاف «البلدوزر»: إنه تحقق بنفسه من فيديوهات اللاعب عمرو وردة، وتأكد له أنها قديمة منذ أكثر من عام، لافتًا إلى أن الاتحاد تسرع فى قرار استبعاد اللاعب من معسكر المنتخب ببطولة الأمم الأفريقية 2019، وأن الاستبعاد جاء من أجل تهدئة الرأى العام، وكان من الأفضل التأنى والتحقيق فى أبعاد الموقف، لتجنب اتخاذ قرار بإعدام اللاعب كرويًا. وأكد عبدالغنى، خلال تصريحات تليفزيونية: «مجلس إدارة اتحاد الكرة بالكامل كان صاحب قرار إيقاف عمرو وردة، وتم اتخاذه من خلال التليفون»، لافتًا إلى أنه لم يفلح فى توضيح وجهة نظره فى قرار استبعاد اللاعب خلال المكالمة الهاتفية مع رئيس الاتحاد المهندس هانى أبو ريدة، قبل أن يتم العفو عن وردة وإعادته لمعسكر المنتخب. وأشار عضو الجبلاية إلى أن هناك مؤامرة حقيقية على المنتخب الوطنى، ظهرت واضحة فى أزمة اللاعب عمرو وردة، لافتًا إلى أن هناك محاولات لتشويه تنظيم مصر الناجح لبطولة الأمم الأفريقية 2019، لافتًا إلى أنه فى حالة سحب تنظيم كأس العالم 2022 من قطر، فإن مصر قادرة على استضافة العرس العالمى.