كتب : شهاب طار
يفكر ليفربول الإنجليزي في توسعة ملعب أنفيلد لإستيعاب حوالي 60 ألف مشجع ، مع إقتراب الموعد النهائي لشهر سبتمبر من تطبيق التخطيط الحالي لملعب أنفيلد .
حيث أن النادي لديه حاليا تخطيط بهدف إلى إضافة أربعة آلاف مقعد إلى نهاية ملعب أنفيلد ، ولكن هذا ينتهي في أربعة أشهر ، ومع ذلك ليفربول ليس مرتبط بالمقترحات الحالية التي رسمها .
وتدرس مجموعة أصحاب شركة ” فان واي سبورتس جروب ” المسئولة عن توسعة ملعب أنفيلد ما إذا كان عليها المضي قدما في هذه الخطط أو تحسينها ، حيث أن هناك دلائل متزايدة على أنهم سيذهبون إلى تحسين تلك الخطط ، مما يتيح إنقضاء المهلة الزمنية لتطبيق التخطيط الحالي قبل البدء من جديد وتقديم تصاميم جديدة ، حيث أن ذلك يخلق القدرة على تقديم رؤية أكبر .
وتبحث الشركة في جميع الخيارات خلال السنوات القليلة الماضية ، حيث تقوم بإعداد المزيد من دراسات الجدوى لتحديد الجدوى الإقتصادية لإستاد أكبر ، مع مراعاة عواقب ذلك على البنية التحتية والمنطقة المحيطة بها ، هذا أحد الإعتبارات الرئيسية بالنظر إلى ضغوط حركة المرور والنقل العام ، حيث أنها جعلت تطبيقات التخطيط السابقة عملية شاقة .
وأوضح بيتر مور الرئيس التنفيذي لنادي ليفربول موقف النادي مؤخرا ، قائلا ” إذا كان هناك خيار تصميم أكثر ذكاء لا يتلائم مع إذن تخطيط المخطط الحالي ، فسنقدم طلب تخطيط آخر ” .
وأضاف ” بمجرد الإنتهاء من هذه العملية الشاملة والتوصل إلى خاتمة ، سيكون هذا هو الوقت المناسب للمضي قدما ” .
وتطلب الأمر سنوات من التشاور والتخطيط العام قبل أن يتمكن ليفربول أخيرا من بناء الجناح الرئيسي الجديد ، لقد كان ذلك مطبقا في المواسم الثلاثة الأخيرة ، وقد أثبت نجاحه الكبير حيث أضاف تسعة آلاف مقعدا وزاد من إيرادات الشركات وكذلك إيرادات يوم المباراة .
وتم تمويل الجناح الرئيسي الجديد بقرض قيمته 100 مليون جنيه إسترليني للنادي من شركة ” إف إس جي ” شركة فان واي سبورتس جروب ، حيث يتم تسديد القرض بشكل تدريجي ، مدعوما بالأداء الإستثنائي للفريق خلال الموسمين الأخيرين اللذين كسبا بالفعل أكثر من 300 مليون إسترليني من أموال الجوائز بعد نهائي دوري أبطال أوروبا الذي توج به ليفربول على حساب توتنهام هوتسبير .
حيث تم تذكير مالكي ليفربول بإمكانيات ناديهم خلال المسيرة التي قام بها الفريق بالحافلة المفتوحة إحتفالا بالتتويج بلقب الشامبيونزليج الأحد الماضي أن ذلك لم يؤثر على قرارهم بالتحقيق في كيفية التوسع بشكل أكبر ، الذي ظل على جدول الأعمال لفترة طويلة ، لذا لا توجد ردود فعل غير مسبوقة على هذه المشاهد المذهلة ، لكن ذلك أكد من جديد كيف يفوق الطلب على التذاكر العرض بكثير .
ووفقا للصحيفة فإنه حتى إذا أعطيت ليفربول الضوء الأخضر لإعادة بناء المزيد من ملعب أنفيلد ، فقد يستغرق الأمر من عامين إلى ثلاثة أعوام قبل إكتمال العمل .
وتركز أولوية التوسعة المباشرة للنادي على منشأة تدريب جديدة قيد الإنشاء في مدينة كيركبي بتكلفة 50 مليون جنيه إسترليني ، حيث سيتم إفتتاح ذلك رسميا في عام 2020 ، لكن ليفربول توقف عن العمل في ذلك في مدينة ميلوود في نهاية موسم 2019 – 2020 .
وتم تصميم هذا المرفق بالتشاور مع المدرب يورجن كلوب الذي أعطى النادي المزيد من التشجيع بشأن طموحاته طويلة الأجل من خلال رفض أحدث نهج غير مباشر من بايرن ميونيخ .
حيث إستعان البايرن ومعه فرانز بيكنباور أسطورة الكرة الألمانية في السبعينات فعليا بكلوب للعودة إلى التدريب في الدوري الألماني ” البوندسليجا ” .
حيث تحدث بيكنباور عن كلوب قائلا ” أتمنى أكثر من ذلك يوما واحدا أنه سيأتي إلى بايرن ، إنه بالنسبة لي أحد أفضل المدربين في العالم ، ما بدأه في دورتموند ، لقد صقل في ليفربول ” .
وعلى الرغم من أنه قد تم التقليل من أهميته في ذلك الوقت ، فلا شك في أن البايرن عرض على كلوب تدريبه قبل أن يتم تعيين الكرواتي نيكو كوفاتش مدربا للفريق .
وقال كلوب أن الوقت الحالي ليس الوقت المناسب للعودة إلى ألمانيا ، لقد كان يحترم كلوب بالمثل إقتباساته التي ردت على بينكباور ، رافضا بأدب إمكانية الرحيل عن ليفربول في المرحلة الحالية من حياته المهنية وألمح إلى أن الأمر سيكون قبل خمس سنوات على الأقل قبل عودته إلى بلاده .
وقال مدرب ليفربول ” أنا أحب فرانز ، وهو يحبني ” وأضاف ” لكن لدي عقد طويل الأجل في ليفربول ، أفضل أن قال ذلك من قوله والتفكير في أنني لا أستطيع أن أكون مدير البايرن ” .
مضيفا ” ومع ذلك ، فإن كلا من بايرن ميونيخ وبروسيا دورتموند لديهما مدربان جيدان للغاية ، وما يمكن أن يكون في خمس سنوات أو أكثر ، وأنا لا أعرف ، ربما سيكون هناك مدربين مختلفين تماما يتأهلون ” .
ويستمر عقد كلوب مع الريدز حتى عام 2022، وكما ذكرت صحيفة ” تليجراف سبورت ” الإثنين فإن مالكي النادي الإنجليزي يرغبون في أن يظل المدرب الألماني مسئولا عن الفريق طالما ظل يدير النادي .
في الوقت نفسه أكد ليفربول رحيل لاعبيه دانييل ستوريدج وألبرتو مورينو عن الفريق مع إنتهاء عقودهما هذا الصيف .
