مقالات

لقطات مخرج مباراة الاهلي التي افسدت الاخراج التليفزيوني

 

المشاغب
مع طارق رمضان

في اوروبا والدول امتقدمة المخرج خدام المشاهد ويحرص علي ان ينال رضائه في اي مكان فهو لايعرف لغتة ولا مزاجة العام في وقت عرض المباريات فهو فقط يتعامل مع الملعب والفريقين المتابرين والحقيقة ان رغم الامكانيات الضخمة التي يحظي بها مخرج مباريات دوري رابطة الابطال الاوربية اوحتي الدوري الانجليزي او الفرنسي او الايطالي بل الدوري السعودي والاماراتي لديهم امكانيات تكنولوجية عالية جدا من ناحية انواع الكاميرات وعددها ونوعية البث للمباراة ورغم هدا العدد الضخم من الكاميرات والامكانيات الا ان المخرج لايعتمد علي فلسفتة في التصوير او الاخراج او انتماؤه لنادي ما في اخراج المباراة ويستغل الامكانيات التي تحت يده لاضافة مزيدا من المتعة للصورة النليفزيونية التي يتابعها مشاهد مجهول العنوان في جميع انحاء العالم ورغم ان المخرج لديه كل الامكانيات لكي يتفنن في ازعاج المشاهد كان يستعرض عدد الكاميرات في اعادات لللعبة من اكثر من زاويا تصل عدد الزوايا في المباريات الاجنبية الي اكثر من 12 زاويا متنوعة ومختلفة يستطيع ان يقوم بالاعادة منها وبحساب الوقت سيتغرق في الاعادة الواحدة ما بين 40 الي 50 ثانية بالحساب المصري فكم من الوقت سيحتاج لكل العدد من الكاميرات والزوايا

لكن المخرج الاجنبي لايفعل هدا انما لديه معايير للوقت حتي في حالة ايقاف الكرة لسبب ما يقوم المخرج اولا باظهار سبب ايقاف الكرة وحالة الملعب للمشاهد ثم يقوم بالاعادة في زمن قياسي 30 ثانية لكل الزوايا وفي حالة دوران الكرة يعود فورا للملعب ولا يتركة الا في حالات بسيطة فالملعب هو محمور الاحداث عنده وانتقال الكرة هو الهدف المباشر له وليس هناك اسباب اخري فهو يعرف متي يعيد اللقطات ومتي يظهرها ولايضيع منه حدث في الملعب علي الاطلاق فهو يؤمن ان الاحداث في الملعب تستطيع ان تحدث متعة للمشاهد وتملئ له الهواء بكل تفاصيلة اما المخرجين المصرين فلهم اسس ومدرسة في الاخراج التليفزيوني هي

اولا – انه المخرج وهو سيد الموقف والمتحكم في الصورة والصوت ويستطيع حجب لقطات عن المشاهد او السماح بعرضها حسب انتماؤه او مزاجه باللغة الدارجة فالمخرج يستطيع ان يتسبب في ايقاف لاعب او يحجب اللقطة فلايوجد عقاب للاعب الي غيرها من امور التحكم في المشاهد باعتبار المخرج سيد قراره

ثانيا – الملعب واحداثة ليس كافيا لملئ الهواء والشاشة ويجب ان تستمر الشاشة في العرض فيجب اعادة اللقطات او علي الاقل اظهار الجمهور في المدرجات في لقطات طويلة تتعدي ال50 ثانية خاصة لو هناك من اصدقاء المخرج في المدرج او المقصورة فتستمر اللقطة الي وقت اكثر وتعود في وقت اخر من المباراة لتستمر وتنتشر

ثالثا – تلميع اللاعبين واظهارهم في لقطات واحجام لقطات مختلفة ومن كل الزوايا واستمرار الكاميرا معه اكثر وقت ممكن طوال المباراة بدون وجود اي سبب في المباراة لكن امخرج معجب به صديقة المقرب فلابد ان يظهره كمبدع علي حساب المباراة والغريب ان اللقطات التي يقوم بها المخرج تصل مدة اللقطة الواحدة الي 40 ثانية وهي مدة طويلة جدا في المباراة

رابعا – افساد الهجمات وعدم اظهار الهجمات الخطرة للمشاهد فهو ينتظر عندما تكون هناك هجمة واعدة او خطرة يقوم بالقطع عليه ويظهر المدرجات او المديرين الفننين المهم ان يتم قطع الهجمة الخطرة تاركا المشاهدين لايدركون الاحداث انما مايرغب فيه المخرج ان يشاهدونه فقط

خامسا – عدم الاعتراف بان مايحدث في ملعب المباراة خاص به ويجب اظهاره حتي لوكان فيه اشتباكات بين لاعبي الفريقين فكل ما داخل المستطيل الاخضر ملك للمشاهد لكنه لايعترف ولا يقوم باظهار المستطيل فهو مابين الجمهور واللعبون والمدريرين الفنيين لدرجة ان مخرج قام في احدي المباريات بترك الكرة في هجمة واعدة واظهر المديرين الفننين ثم المدرجات ثم المديرين الفنيين ثم لاعب صديقة ثم قام بعددلك باعادة الهجمة بعد ان ضاعت منه في المباراة

اما حكم الاهلي وسموحة فهو يطبق نفس المنهج ونفس الماعيير السابقة ويزيد عليها ان يقدم لك اعادات بينهما مباراة بالاضافة الي ترك الوقت الضائع في البث المباشر واظهاره بشكل غريب بجعل المصور يطلب من الحكم الرابع اظاهرها بعد مرور دقيقتين من الوقت الضائع نفسة ليثير الجدل حول من احتسب الوقت الضائع خاصة انه اظهر رقم 7 قبل ان يظهر الوقت الضائع علي اللوحة الخاصة بالحكم الرابع بالاضافة الي العديد من اللقطات التي جعلت المباراة تقع في براثنة وعدم رؤيتة للمشاهد

admin

رئيس مجلس ادارة موقع سبورت نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق