كتب: أحمد فتحي
يبدو أن المصائب حقًا لا تأتي فرادى، فبعد الخسارة الثقيلة التي مني بها أصحاب “الزي الأزرق” أمام “الزمالك”، حامل لقب الموسم الماضي، بثلاثية ثقيلة قضت على آمالهم بتحقيق أول الألقاب، وتأكيد أنهم قاهروا “القطبين”، والحصان الاسود لأطول مواسم الكرة المصرية على الإطلاق.
جاءت قرارات لجنة الإنضباط لتكمل السيمفونية “الحزينة” لنادي “بيراميدز” ولاعبيه.
وأدان تقرير مراقب المباراة بعد لاعبي الفريق، مما استوجب فرض بعض العقوبات عليهم، طبقا للوائح المنظمة لبطولة الكأس.
وأشار التقرير إلى مجموعة من المخالفات التي ارتكبها اللاعبين وكان أبرزها
– ارتداء أحمد الشناوي “حارس المرمى” زيا مخالفا لما تم الاتفاق عليه في المؤتمر التنسيقي قبل المباراة.
– عدم صعود كلا من “علي جبر، عمر جابر ، أحمد الشناوي” إلي منصة التتويج، لاستلام الميداليات الخاصة بهم.
الأمر الذي يتعين معه المعاقبة علي تلك المخالفات عملاً بما ورد بنصوص لائحة النظام الأساسي للمسابقة بتغريمهم مبلغ 30 ألف جنيه، تورد لحساب الاتحاد المصري لكرة القدم خلال ثلاثين يوما من تاريخ الإخطار بالقرار.
وكانت لجنة الإنضباط قد اجتمعت مساء أمس برئاسة المستشار سيد حسن بنداري، لبحث تقرير لقاء نهائي الكأس، الذي انتهى بفوز الزمالك بثلاثة أهداف دون رد، وحصوله على االقب للمرة السابعة والعشرين في تاريخه، والتي انتهت بالقرارات المشار إليها سابقا، مع تحذير اللاعبين بعدم تكرار هذه المخالفات.
