كوارث الملاعب.. أبرزهم ” مذبحه بورسعيد والدفاع الجوى”.. وماهى الوسائل الممكنه لعودة الجماهير من جديد ؟

كتب محمد بونجا
كوارث فى الملاعب المصريه وصفها الكثيرون بالمذبحه أو المجزرة، راح ضحيتها العديد من الجماهير المصرية، من أطفال ونساء ورجال، كان كل هدفهم تشجيع ناديهم الذي ينتمون إليه، لكن لم ينظر البعض للعالم الخارجي، ولو نظر لوجده فى غايه الجمال والروعه، حيث عندما يقوم الحكم بانهاء المباراة، يصفق كل لاعب على اخر باتسامه وفرحه، بل والمدربين الفنيين لان هذه هى كوره القدم وليس التى تلعب فى مصر، داعيين الله عز وجل أن يسود الأمن والأمان للجماهير المصرية وأن تعود الجماهير للملاعب والمدرجات مره أخرة.
وقعت داخل ستاد بورسعيد مساء الأربعاء 1 فبراير 2012 وكان اليوم ” الذكرى الأولى لموقعة الجمل “عقب مباراة كرة قدم بين المصري والأهلي، وراح ضحيتها 72 قتيلا، بحسب ما أعلنت مديرية الشؤون الصحية في بورسعيد ومئات المصابين.
كانت هذه هى أكبر كارثة في تاريخ الرياضة المصرية، مشيرين إلى استبعادهم وقوع هذا العدد من الضحايا في أعمال شغب طبيعية ولكن تمت هذه المجزرة بتخطيط من أكبر المنفذين لاعمال الشغب لافساد الروح الجميلة التى دخلت للكرة المصرية بالتشجيع والهتاف، ومازل يجري التحقيق فيها من أطراف عدّة.
بدأت الواقعه، بنزول الجماهير أرضية ملعب المباراة أثناء قيام لاعبي الأهلي بعمليات الإحماء قبل اللقاء، ثمّ اقتحم عشرات المشجعين أرضية الملعب في الفترة ما بين شوطي المباراة.
تكرّر الأمر بعدما أحرز المصري هدف التعادل ثم هدفي الفوز التاليين، حيث اقتحم أرضية الملعب الآلاف بعضهم يحمل أسلحة بيضاء وعصي من جانب فريق المصري، والذى فاز بنتيجه 3-1 بعد إعلان الحكم انتهاء المباراة، وقاموا بالاعتداء على جماهير الأهلي، ما أوقع العدد الكبير من القتلى والجرحى.
ولكن رفع البعض من الجماهير الاهلاوية فى المدرجات لافته عليها عبارة “بلد البالة مجبتش رجالة” والتي عدها مشجعو المصري إهانة لمدينتهم.
حدثت هذه الكارثه بغياب كلّ الإجراءات أمنية والتفتيش أثناء دخول المباراة، فضلا عن قيام قوات الأمن بقفل البوابات في اتجاه جماهير الأهلي، وعدم ترك سوى باب صغير للغاية لخروجهم، مما أدى إلى تدافع الجماهير ووفاة عدد كبير منهم.
وخرج الأهلي وجماهيره من بورسعيد داخل عربات مدرعة وعادوا للقاهرة بطائرات عسكرية، كما دخلت وحدات من القوات المسلحة المصرية المدينة، وانتشرت على طريق الإسماعيلية – بورسعيد لمنع الاحتكاكات بين جماهير النادي الأهلي والمصري، وأمّنت قوات الأمن قطارالمشجعين العائد إلى القاهرة الذي وصل إلى محطة مصر، وكان آلاف من الأهالي والشباب المنتمين لروابط تشجيع الأهلي والزمالك في انتظارهم، حيث رددوا هتافات غاضبة تندد بالمجزرة وتطالب بالقصاص والثأر للقتلى.
أما الكارثه الاخرى التى حلت بالكره المصرية وهى مذبحه الدفاع الجوى حيث كانت بين نادى الزمالك ونادى أنبى، والتى راح ضحيتها عدد كبير من نادى الزمالك.
وقعت الأحداث بعد محاولة مشجعو نادي الزمالك دخول المباراة دون حملهم تذاكر دخول المباراة، وذلك لأن الداخلية المصرية سمحت بدخول 10 ألاف مشجع فقط لحضور المباراة، وبحسب ألتراس وايت نايتس فإن قوات الأمن بادرت بإطلاق قنابل الغاز على الجماهير .
ردت وزارة الداخلية في بيان وقالت أن الوفيات حدثت نتيجة شدة التدافع من الجماهير على الابواب.
أما عن الوسائل والاقتراحات الممكنه لعودة الجماهير :-
– حضور الجماهير فورًا بنسبة ١٥٪ من سعة الاستاد، بحد أقصى ٥٠٠٠ حتي نهاية أول ٩ مباريات بالدور الأول، ثم تزيد إلى ٢٥٪ في الـ٩ مباريات الباقية من الدور الأول بحد أقصى ١٠٠٠٠ مشجع.
– في حالة نجاح التجربة، تزيد نسبة حضور الجماهير إلى ٣٠-٤٠٪ من سعة الاستادات، ابتداءً من الدور الثاني بحد أقصي ٢٠٠٠٠.
– حق دخول الاستاد لحاملي التذاكر فقط؛ بشرط تسجيل بياناتهم بالنادي.
– استخدام الاستادات الجاهزة حاليًا لاستقبال الجماهير، مع المطالبة بترقيم المقاعد أو تخصيص أماكن محددة بالمدرج مسبقًا.
– التشديد على أهمية عدالة التحكيم، مع مطالبة اللاعبين والأجهزة الفنية بالانضباط داخل الملعب وخارجه.
– تنظيم الأدوار بين كافة الجهات المعنية بالتأمين وبين أفراد الشرطة وشركات الأمن الخاصة وأمن النادي المضيف، بالإضافة إلى توفير أجهزة الاتصال وخدمات الطوارئ.
– وضع لائحة منظمة للعقوبات من خلال اتحاد كرة القدم في حالة المخالفات أو الشغب.