كتب : أحمد عبد الحـميد
انتهت منذ قليل المباراه الافتتاحيه لبطولة كأس الامم الافريقيه فى نسختها الـ 32 والتى تحضنها ارض الكنانه بمواجهة منتخب الساجدين ونظيره منتخب زيمبابوى ،، وبدأ الكرنفال بإحتفاليه رائعه قبل إنطلاق المباراه التى جاءت قويه فى الـ 10 دقائق الاولى من جانب الفراعنه عن طريق فرصتى صلاح ومروان وتهديد مرمى المحاربين قبل ان يهدأ اللقاء نسبياً حتى الدقيقه الـ 38 حين جاءت اخطر فرص اللقاء لصالح منتخب زيمبابوى بمواجهة خاما بيليات وجهاً لوجه مع الحارس محمد الشناوى ليتصدى الشناوى ببراعه لإنفراد تام ليأتى الرد بعدها سريعاً وقوياً عن طريقاً النجم المصرى والجناح الايمن ” محمود تريزيجه ” ليسجل هدف اللقاء الوحيد بعد تسديده رائعه اسكنها فى شباك الحارس ” سيباندا ” فى الدقيقه الـ 41 لينتهى الشوط الاول بهذا الهدف ،، وشهد الشوط الثانى تراجع فى اداء المنتخب المصرى بشكل ملحوظ ولم يهدد مرمى فريق المحاربين سوى تسديدتى صلاح وتريزيجيه لينتهى اللقاء بهدف وحيد سجله اللاعب تريزيجيه فى شوط اللقاء الاول ،، ومن اهم النقاط الإيجابيه فى اللقاء :
الصوره الرائعه التى قدمتها الجماهير العاشقة للمنتخب الوطنى فى المدرجات طوال اليوم ..
إحراز الثلاث نقاط والحفاظ على نظافة الشباك ..
تألق الشناوى أمام بيليات كان نقطة تحول اللقاء ..
الروح العاليه لدى اللاعب محمود علاء وحجازى وتكملة المباراه رغم الإصابه وسرعة رد الفعل من تريزيجيه بعد فرصة بيليات من ابرز النقاط الإيجابيه فى مباراة اليوم ..
نجاح المنتخب الوطنى فى إحراز الهدف قبل نهاية الشوط الاول مما اعطى الاريحيه فى شوط اللقاء الثانى لاجيرى ولاعبى الفراعنه ..
ومن أهم نقاط الضعف فى مباراة اليوم :
الاكتفاء بالهدف والتراجع الغير مبرر الذى لو تكرر فى المباريات القادمه قد يطمع المنافس فى خطف اللقاء من الفراعنه ..
المساحات خلف اظهرة الجنب من ابرز عيوب اللقاء ،، كذلك انخفاض المستوى الفنى والبدنى للمحمدى ولثانئى الوسط ” الننى وطارق حامد ” وبعض اللاعبين ..
عدم تغطية الهدف الاول بهدف ثانى مما يجعل الفريق ولاعبوا الدفاع فى ضغط وتوتر طوال اللقاء ..
اختفاء السعيد ،، وظهور مروان على استحياء ،، ونجاح منتخب زيمبابوى فى فصل خطوط الفراعنه عن بعضها البعض فى معظم اوقات اللقاء ..
عدم استغلال الضربات الثابته والركنيات وتنفيذها بالشكل الامثل ..
