محمد عاطف
سيطرت حالة من القلق و الترقب على معسكر المنتخب المغربى الذى يستعد لخوض المباراة الأفتتاحية له فى بطولة الأمم الافريقية التى تستضيفها مصر فى الفترة من 21 يونيو إلى 19 يوليو .
جاء القلق بسبب الإصابات التى ضربت الفريق و التى قد تؤثر على اداء الفريق اليوم ضد ناميبيا فى ضربة البداية ل “أسود الأطلسى” , خاصة أن الإصابات نالت من لاعبين مهمين و مؤثرين و يشاركون بصفة أساسية فى صفوف المنتخب المغربى .
ويعاني بعض اللاعبين من إصابات مختلفة لم يتأكد معها حتى الأن مدى قدرتهم على المشاركة ضد ناميبيا اليوم .
مروان دا كوستا
تعرض لإصابة في ودية جامبيا، ولم يقدر على العودة للتدريبات بصورة طبيعية، حيث خلد للراحة لمدة أسبوع.
وعاد مروان، للمشاركة في التدريبات يوم الأربعاء الماضي، لكنه ما زال يشكو من الإصابة.
وكان هيرفي رينارد، مدرب الأسود، قد اضطر لرفع حالة التأهب لتعويضه، بعد أن طلب من أشرف داري تجهيز وثائقه الإدارية، تحسبا لاستبعاد دا كوستا.
دا كوستا بحاجة لمزيد من الراحة والعلاج، ولن يكون جاهزا لأولى المباريات.
نصير مزراوي
هو الآخر تعرض لإصابة في ودية جامبيا، وخلد للراحة، وظهر مران الخميس، لكنه خاض التدريبات منفرد، ويعتمد على الركض الخفيف.
وإذا كان غيابه مؤكدا عن مواجهة ناميبيا، باعتبار أنه ما زال يشكو من الإصابة، فإن الشكوك تحيط بإمكانية تعافيه كليا قريبا.
يونس بلهندة
لم يشارك يونس بلهندة في مران الجمعة، بسبب إصابة على مستوى الكاحل.
وفضَل الجهاز الطبي، عدم المغامرة به، حيث اكتفى بمتابعة المران، ليضاف لقائمة اللاعبين المصابين، قبل انطلاق أولى مباريات الأسود أمام ناميبيا.
كريم الأحمدي
غاب هو الآخر عن التدريبات بسبب شعوره بشد عضلي، كما يعاني من الإرهاق، واضطر للخضوع إلى الراحة.
