في ذكرة ثورة يوليو ضباط الثورة يحكمون قطبي الكرة المصرية

احمد خلف
تحتفل جمهورية مصر العربية بذكرة ثورة يوليو التي قام بها رجال الجيش المصري بالانقلاب على الملك فاروق و باشاوات مصر في ذلك الوقت و مواجهة الاقطاعيين و توزيع الأراضي الزراعية على الفلاحين و تحسين معيشة الشعب المصري و تحول مصر من ملكية الي جمهورية و حكم المصريين لأنفسهم
لم تكن الثورة عام 1952 سياسية فقط و لكن رياضية أيضا
يبدأ الأمر عندما تحول نادي الملك فاروق الي نادي الزمالك و يرأسه شقيق الضابط عبد الحكيم عامر و هو المهندس حسن عامر و هذا الأمر ما جاء بالنفع للنادي حيث أصبح نادي السلطة و مجاملته للتقرب من احد الضباط الاحرار المشير عبد الحكيم عامر و يصبح نادي الزمالك يتفوق على نظيره الغريم الابدي له النادي الأهلي حتى أصبح النادي الأهلي مهدد بالهبوط لسوء نتائجه حين كان عبد الحكيم عامر رئيس الاتحاد المصري و لكن هذا الأمر اغضب رئيس الجمهورية حين ذاك الرئيس جمال عبد الناصر لوجود حل لعدم هبوط الاهلي لانه نادي وطني و قام لمواجهة الاحتلال رياضيا
رغم عشق المشير عبد الحكيم عامر للزمالك الا انه ابدي موافقته لوجود حل لهذة الازمة و اقترح على الرئيس جمال عبد الناصر تولي الفريق عبد المحسن مرتجى لإدارة النادي الأهلي و تحسين وضعه و لكن الوضع كان صعب في الاهلي و بصعوبة اقنع المشير عبد الحكيم عامر الفريق مرتجى بادارة النادي عام 1965 و بالفعل وافق مرتجى على تولي النادي و ظهر بالشكل الجيد ليفوز النادي الأهلي بكأس مصر عام 1966 و يحسن من وضعه في بطولة الدوري العام و لم يهبط الي الدرجة الثانية
و من مساوء عبد الحكيم عامر انه تدخل بشكل مباشر عندما وصل فريقي الاهلي و الزمالك الي قمة الدوري و التساوي في النقاط و اللجوء لإجراء القرعة بين الاهلي و الزمالك ليكتب عبد الحكيم عامر الورقتين و يكونوا بأسم الزمالك و يعلن الزمالك بطل الدوري