كتب : محمد مرسي
سيظل الكابتن ” رضا عبد العال” ايقونة الرياضة في مصر وافريقيا سواء كان لاعبا او محلل او ضيف في احدى القنوات كلاعب كان يتغاذل و يمتع كل من حولة من لاعبين وجمهور بلمساته الساحرة كاقائد او مايسترو و كمحلل اثبت للجميع بمافيهم من انتقدوا انه صاحب الراى وليس الراى الاخر منذ اعلان اتحاد الكرة عن تعيين المدير الفنى لمنتخب مصر ” خافيير اجييرى ” واصبح البعض يردد نغمة الافضل و الامتع بعد رحيل الارجنتيني ” كوبر ” جعل من منتخب مصر اداء عقيم هجوميآ و ممتع دفاعيا .
حتي جاء الكابتن رضا عبد العال وكشف اللغز والاداء العقيم للمدير الفنى “خافيير اجييرى” الذى هاجمة الكثيرين و الكثيرين جدا عن اعتراضة وهجومة على الاختيارات والاداء ووقفنا جميعا خلف المنتخب رافضين مقولة كلنا أذان صاغية لنجم من نجوم الكرة المصرية حتا جاء اداء المنتخب ببطولة امم افريقيا المقامة حاليا بمصر المخيف و المخيب للامال و لكن عن حصد الثلاث نقاط من كل مباراة والصعود من دورى المجموعات متصدرين المجموعة برصيد 9 نقاط اطمأن قلوبنا وزاد طموحنا امام الظفر باللقب حتا جاءت الصدمة كالصاعقة على جميع المصريين بهزيمة المنتخب امام المنتخب الجنوب افريقي المتواضع
وقتها فقط ادركنا كل ما قالة هذا الرجل العظيم الذى اثبت للجميع انة
على قدر من المسئولية والفهم والتحليل الايجابي الذى من الان نرجو من الجميع رفع القبعة لهذا العظيم وضرورة الاستفادة من امكانياته كالاعب عظيم ومحلل عظيم من الان كلنا أذان صاغية لهذا الرجل .
