سيسيه يسعى تجنب إضاعة الأميرة الإفريقية مرة أخرى

كتب – محمود صلاح
إستطاع المنتخب السنغالي في العبور الى الدور نصف النهائي بعد الفوز أمس – الخميس – على نظيره المنتخب البنيني بهدف نظيف أحرزه لاعب نادي إيفرتون الإنجليزي والمنتخب السنغالي إدريسا جوي.
ويقود المنتخب السنغالي المدير الفني المحلي أليو سيسيه ، الذي يسعى لإحراز إنجاز جديد مع المنتخب السنغالي في الفوز لأول مرة ببطولة الأمم الإفريقية 2019 والتي تقام بمصر من الفترة 21 يونيه وحتى 19 يوليو الجاري.
وتولى أليو سيسيه مهمة قيادة المدير الفني للمنتخب السنغالي الأول في مارس 2015 ، وذلك بعد إقالة الفرنسي ألان جريس من إدارة المنتخب السنغالي بعد الخروج من دور المجموعات ببطولة الأمم الإفريقية 2015 والتي أقيمت أقيمت بغينيا الإستوائية ، حيث حصد 4 نقاط فقط من ثلاث مباريات أحرز بهم المركز الثالث بالفوز على غانا بهدفين لهدف والتعادل أمام جنوب إفريقيا بهدف لمثله والهزيمة من المنتخب الجزائري بهدفين نظيفين.
ولد أليو سيسيه في الرابع والعشرون من مارس عام 1976 بمدينة زيجينشور السنغالية ، وإنتقل الى العاصمة الفرنسية باريس مع عائلته في سن التاسعة حيث بدأ اللعب مع براعم نادي باريس سان جيرمان في مركز المدافع ، ثم إنتقل موسم 1994/1995 وهو في سن الثامنة عشر ليلعب في الفريق لمدة ثلاثة مواسم حتى موسم 1996/1997 ، لينتقل بعدها الى نادي سيدان الفرنسي لمدة موسم واحد في الدوري الوطني “الدرجة الثالثة” ويستطيع الصعود بهم الى الدوري الفرنسي الممتاز “ب”.
وفي موسم 1998/1999 ينتقل أليو سيسيه الى نادي باريس سان جيرمان لمدة أربعة مواسم ، ليلعب مع فريق العاصمة الفرنسية ثلاثة مواسم وفي الموسم الرابع ينتقل الى نادي مونبيليه الفرنسي على سبيل الإعارة.
وإنتقل أليو سيسيه موسم 2002/2003 الى نادي برمنجهام سيتي الصاعد حديثاً الى الدوري الممتاز ، ليبدأ حياة جديدة في الدوري الإنجليزي ويلعب مع الفريق موسمين لينتقل لنادي إنجليزي أخر وهو بورتسموث ليلعب في الفريق لمدة موسمين ، ليعود مرة أخرى الى الدوري الفرنسي عن طريق نادي سيدان.
ولعب أليو سيسيه موسمين بنادي سيدان الفرنسي ، وذلك قبل أن يختم حياته الكرويه موسم 2008/2009 بنادي نيم أوليمبيك أحدى الفرق الفرنسية في الدوري الممتاز “ب”.
وفي هذه الفترة لعب أليو سيسيه 35 مباراة دولية مع المنتخب السنغالي ضمن الجيل الذهبي للسنغال ، حيث لعب المنتخب السنغالي في بطولتي للأمم الإفريقية 2002 بمالي و2004 بتونس ، حيث صعد الى الدور النهائي في البطولة الأولى قبل أن يخسر من المنتخب الكاميروني بضربات الترجيح ومن الطريف أن أليو سيسيه هو من أضاع ضربه الترجيح الخامسة في المباراة ، كما خرج المنتخب السنغالي في البطولة الثانية من الدور ربع النهائي بعد الهزيمة أمام المنتخب التونسي بهدف نظيف.
كما إستطاع أليو سيسيه الصعود الى كأس العالم لأول مرة في تاريخ المنتخب السنغالي عام 2002 بكوريا الجنوبية واليابان ، كما صعد ربع النهائي قبل الهزيمة من المنتخب التركي بالهدف الذهبي بعد الفوز على منتخبات عريقة في كأس العالم مثل فرنسا وأوروجواي والدنمارك والسويد.
ودخل أليو سيسيه قطاع التدريب من بوابة المنتخب السنغالي الأوليمبي حيث فاز مع المنتخب بالميدالية الذهبية بدورة الألعاب الإفريقية 2015 والتي أقيمت بالكونغو.
وتولى سيسيه مهمة تدريب المنتخب السنغالي في مارس 2015 ، حيث قاد سيسيه 62 مباراة مع المنتخب السنغالي فاز فيهم بـ 41 مباراة وتعادل في 14 مباراة وخسر في 6 مباريات.
وقاد سيسيه المنتخب السنغالي في بطولة الأمم الإفريقية 2017 حيث خرج من الدور ربع النهائي بعد الهزيمة من المنتخب الكاميروني بضربات الترجيح ، كما نجح سيسيه في قيادة السنغال للصعود الى كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه عام 2018 بروسيا لكنه خرج من الدور الأول بفارق الإنذارات بعد التعادل مع المنتخب الياباني في النقاط والأهداف.
وإختار أليو سيسيه إنضمام نجمين من الجيل الذهبي للمنتخب السنغالي أصحاب الصعود الى نهائي الأمم الإفريقية وكأس العالم 2002 الى الجهاز الفني ، حيث ضم لامين دياتا كمدرباً وتوني سيلفا مدرباً لحراس المرمى.