محمود عبد الكريم
تقاس قوة الامم ودرجة تماسكها بقدرتها على التصدى للإغراءات والأفكار القامة عبر الحدود ، وقد شهد التاريخ محاولات جبارة من الآستعمار الغربي لتغيير هوية الشعب المصرى لكنه لم ينجح بل العكس تماما حتى أن الحملة الفرنسية غادرت مصر وآلاف من جنودها قد أستوطنوا مصر ورفضوا أن يغادروها ، ولكن يبدو ان الجينات المصرية تغيرت كثيرا أما اغراءات الريال والدرهم الخليجى لدرجة أستطاع معها شخص قادم عبر الحدود بأمواله وشيكاته أن يعبث بشراسة فى تركيبة الرياضة فى مصر ولا تثريب عليه وعلى مقاصده ام كانت بهدف الاستثمار والمنافسة الشريفة واسغلال ذلك فى تنمية ثروتة وزيادة أرباحه
ولكن ماحدث أن السيد القادم من أرض الحجاز وبتوالي تصرفاته شبه الكيدية ولن أستخدم لفظا آخر أثبت أنه جاء لتحطيم احدى القوى الناعمة فى مصر وهى كرة القدم فبدأ بأسلوب رخيص التحدث عن مكافآت وهبات وتبرعات لم نكن نعلن نحن جمهور العامة عنها شيئا واتهم أكبر رموز الرياضة باتهامات يندى لها الجبين و سمىأسماء معينة بالتحديد فى أكبر ناديين
والحقيقة أنه لم يكن ينجح فى هذا لولا مساعدة أبناء جلدتنا فى هذا النجاح السىء وقد ساهم أكبر الرياضيين فى أن يأخذ هذا الشخص أكبر من مكانته حتى أنه نجح فى الايقاع بين الكبيرين فى كرة مصر وأصبحت الأتهامات تنثر نثرا وشعرا على صفحات الصحف وأثير الفضائيات
وقد سمعت بأذنى حارس مرمى قديم تحول بحكم الزمان الي إعلامى كبير وكثير من الألقاب الأخرى وهو يقول له ” معلش ما تزعلش مننا أحنا برضو زى أولادك ” مع أن هذا الذى أصبح أعلاميا بعد أن اعتزل كرة القدم يكبر هذا الشخص بعشرين عاما علي الاقل
فهل هناك إنبطاح ودونية اكثر من ذلك ، والغريب ان الذين أنبطحوا أمامه جميعهم بلا استثناء مليونيرات من فتى الاعلانات ملك البوكسرات والفانلات الي الصحفى أبو شنب بريمة الذى كتب له رسالة قال له فيها انتظر تليفون من سموك حتى اكون فى خدمتك ولكنه لم يرد عليه لأنة ليس صاحب سمو ولا يحزنون بل كان يقدم القهوة لأبن صاحب السمو والجلالة
أيها المليونيرات أخجلوا لقد أضعتم هيبة الوطن أما م شخص يقال له فى بلاده مطرزى !!!
