كتب مصطفى ذكي
عندما رأينا روح منتخب الجزائر وبكاء اللاعب بغداد بونجاح بعد ضياع ضربة جزاء لانه من الممكن ان يكون سببا في خروج منتخب بلاده علمنا انه يجب ان يكون هناك ثورة علي الكرة في مصر خصوصا بعد فضيحة الخروج المهين من امم إفريقيا التي مرت مرور الكرام دون حساب لاي مسئول
وعن المقارنة بين محاربي الصحراء والفراعنة
هناك مشهد يجسد لك روح الوطنية والتفاني في إعطاء كل قطرة عرق في سبيل اسعاد شعب وهذا يوضح ان الإحساس بالمسئولية نعمة عظيمة غير موجودة عند لاعبينا والانتماء أفعال وتجسيد على أرض الواقع وليست بالكلام فقط
وهناك فرق كبير بين لاعبين رجال قدروا قيمة الوطن وبذلت أقصى جهدها لاسعاد شعبها وفرق بين لاعبين غير مسئولة عندها روح انهزاميه وتتاجر بمشاعر شعبها في الخسارة بالإعلانات
ففي بطولة أفريقيا النسخة الماضية اللي اقيمت في الجابون، لاعبي منتخب الجزائر صوروا إعلان قبل البطولة فيه ثقة كبيرة بقدرتهم علي كسب البطولة تحت شعار “شكون احنا” ولكن في النهاية خرجوا من الدور الأول للبطولة بأداء سيئ وقدموا اعتزارا مقبولا للشعب الجزائري بعد البطولة
وفي 2019 .. النسخة الحالية، لاعبي منتخب مصر صوروا إعلانات كتيرة قبل البطولة وكالعادة اللاعيبة انشغلت بالاعلانات والاموال تحت شعار «جايين ناخد الثامنة»، والاعلان كان عبارة عن ثقة اننا سنحقق البطولة وفي النهاية خرجنا من دور الـ 16 بـأسوء اداء لـ منتخب مصر علي مدار بطولات امم افريقيا
وبعد الخروج المهين اكتشفنا انهم قاموا بتصوير اعلانات اعتذار مسبقا بمعني انهم كانوا علي علم بانهم غير قادرين علي تحمل المسؤولية والفوز باللقب حتي وان كانت البطولة علي ارضهم ووسط جماهيرهم
