كتب – محمود مناسى
قال أحمد أحمد رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم « الكاف»: «منتخب مدغشقر كان اكتشاف النسخة الأخيرة لكأس الأمم الأفريقية، ونتائجه الرائعة وتأهله لدور الثمانية لم يتحقق بين يوم وليلة بل نتاج عمل سنوات طويلة».
وأضاف أحمد أحمد فى تصريحات لوسائل الإعلام فى بلده «مدغشقر»: «لقد تعرضت لهجوم شديد عند رئاستي لاتحاد الكرة في مدغشقر عندما منعت انتقال اللاعبين المحليين إلى أندية بلدان أخرى في المحيط الهندى، بل دعوت لانتقالهم إلى أندية درجة ثالثة في أوروبا ثم يتدرجون في المستوى ليكونوا أفضل فنيا وبدنيا، والخطة بدأت تؤتي ثمارها، كما قام المدرب نيكولا دوبوي بعمل كبير، لقد كان راتبه ألف دولار عن المباراة الواحدة، والآن تلقى عروضا براتب شهري 50 ألف دولار».
وتابع رئيس الاتحاد الأفريقى: «تطبيق تقنية الفيديو «Var» غرضه إرساء العدالة التامة، ولعل ركلة الجزاء التي ألغاها الحكم للسنغال في المباراة النهائية ضد الجزائر أبرز مثال، ولكن لابد من عدم التسرع في إقرارها لأن العديد من الدول الأفريقية ليس لديها الإمكانيات لتطبيقها، لقد كان لدينا 4 حكام أفارقة فقط يجيدون التعامل معها، والآن بات لدينا 16 حكما، كما تم الاستعانة بحكمين من أوروبا في كأس الأمم الأفريقية، ورغم تطبيق التقنية في نهائي كأس أفريقيا للمحليين عام 2015 ونهائي دوري الأبطال والكونفدرالية وكأس السوبر، لكن أشبهها بالطيار الذي يحتاج للطيران عدد ساعات كبيرة ليتمكن تماما من مهام عمله».
وعن نيته الترشح مجددا لرئاسة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم في الانتخابات القادمة، قال أحمد أحمد: «لقد ترشحت لمنصبي في 2017 بناء على رغبة عدة رؤساء للاتحادات الوطنية في إفريقيا، أما ترشحي للانتخابات القادمة فهو أمر يتوقف على مدى رغبة حكومتي في استمرارى، أتطلع لترك إرث للكاف مثلما فعلت لمدغشقر.. ترشحي للانتخابات القادمة لن يكون قرارا فرديا بل سيأتي وفقا لرغبة الجمعية العمومية».
