كتب محمود فاروق
شهدت الفترة الماضيه تداول جماهير نادى الإسماعيلى إستمارة ،وذلك من أجل سحب الثقه من مجلس إدارة النادى الحالى برئاسه إبراهيم عثمان، تطالب فيه بتنحى عثمان عن إدارة النادى.
وجاء ذلك عقب النتائج السيئه التى حققها الفريق الأول لكرة القدم بالنادى ، والأداء المُحبط ، وإحتلاله المركز السابع فى ترتيب الدورى الممتاز للموسم الحالى.
وجاء البيان كالآتي:
نتقدم نحن مجموعة من جماهير الاسماعيلى التى وضع المعظم ثقتهم فيها لتولى مسؤلية حملة استمارة سحب الثقة، الحملة الجماهيرية التى لم ولن يكون لها قائد سوى الجمهور.
اننا مازلنا وسوف نظل فى الشارع لتجميع الاستمارات التى وصلت مايقارب من حوالى ٥ آلاف استمارة من خارج المحافظة و هذا الرقم هو البداية وتم البدء فى تجميع استمارات المدينة من اليوم وسيعلن عن ارقام المندوبين عنها.
وننبه على اننا ليس لنا اى علاقة ببعض الاشخاص التى تعد لمؤتمر والجلوس امام الكاميرات لأخذ اللقطة على حساب جمهور الاسماعيلى سواء رجل او سيدة.
ومع هذا فاننا نرحب بأى شخصية برلمانية او حزبية تؤمن بالفكرة التي بدأها وعمل بها شباب جمهور النادي ليكونوا خير سند امام المسؤولين والجهات التنفيذية لمساعدة الجمهور الحقيقي للنادي الاسماعيلي في اظهار موقفه امام المسؤولين والتنفيذين كمظله قانونية وهو الرافض للخراب والتدمير والفساد الذي يحدث داخل اروقه نادي الوطنية الاول في مصر والوطن العربي و ثالث اكبر انديه مصرنا شعبيا وجماهيريا وهو ما ينبئ بكارثة لهذا الكيان العظيم لم تحدث منذ عام 1958.
وهو ما لن يسمح به الجمهور فمكان ومكانه وهوية الاسماعيلي واسمه الناصع في خطر في ظل تواجد هذا المجلس العنيد الفاشل بكل المقاييس اداريا و فنيا واخلاقيا ،، الاسماعيلي قبل وفوق الجميع.
