كتب - محمود مناسى عُرف المنتخب المصرى تحت قيادة الكابتن حسن شحاتة بـ«منتخب الساجدين»، والذى بات شهرة الفراعنة على الصعيد العالمى. جاء بداية إطلاق لقب «الساجدين» على المنتخب المصرى الذى فاز بثلاث نسخ لبطولة أمم أفريقيا فى أعوام 2006، 2008 ، 2010 على التوالى، «من عند لاعب المنتخب المصرى والنادى الأهلى السابق محمد أبو تريكة والذى عكف على السجود احتفالا بالأهداف، ثم بعد ذلك سار اللاعبين على دربه». الأجواء فى معسكرات المنتخب فى عهد شحاتة، كان يغلب عليها الالتزام الدينى، حيث كان يحرص اللاعبون على الصلاة، وقراءة القرآن، وعن وجوده داخل معسكرات الفراعنة فى ذلك الوقت، قال محمد زيدان نجم المنتخب الأسبق: «عكفت على الصلاة فى جماعة مع لاعبى المنتخب فى هذه الفترة». عقب كشف إحدى مستخدمى موقع التواصل الاجتماعى «انستجرام» وتدعى «ميرهان» وتعمل موديل للعديد من البراندات العالمية، قصة تحرش بعض 4 من لاعبى منتخب مصر بينهم «عمرو وردة» على حسابها الشخصى. ونشرت «ميرهان» فيديو على «انستجرام» قالت خلاله:«استنوا عليا شوية النهارده بس أفضى وأنزلكم حاجة هتسليكم جدا وهتحزنكم وتقرفكم برضو جدا بس ده الواقع اللى لازم نفهمه». وأضافت: «والله يا جماعة أول امبارح ده كان يوم حافل، أول ما نزلت «ستورى» جديدة فجأة الناس دى ظهرت عندى». وظهر فى الفيديو حسابات اللاعبين الأربعة وهم: عمرو وردة وأيمن أشرف وأحمد حسن كوكا ومحمود حمدى الونش، لاعبى منتخب مصر. من جانبه، طالب المهندس هانى أبوريدة رئيس اتحاد الكرة المصرى، من إيهاب لهيطة مدير المنتخب، تجهيز تقريرًا مفصلًا عن واقعة اتهام 4 لاعبين من صفوف الفراعنة، بالتحرش بعارضة أزياء، عبر موقع تبادل الصور «انستجرام». ورغم انشغال المنتخب حاليا بالاستعداد لمباراة الكونغو الديمقراطية المقرر لها العاشرة مساء الأربعاء المقبل باستاد القاهرة، فى إطار الجولة الثانية من مباريات بطولة أمم أفريقيا 2019، إلا أن اللاعبين الـ4 الذى اتهمتهم الموديل بالتحرش اللفظى، لم يهتموا بالمسئولية الملقاة عليهم تجاه منتخبهم الوطنى، ولا الجماهير التى تتمنى الحصول «كان 2019»، خاصة أن البطولة تقام على أرض مصر. يبقى السؤال بين الجماهير المصرية: هل تشهد بطولة أمم أفريقيا 2019 تحول لقب الفراعنة من «منخب الساجدين» إلى «منتخب المتحرشين».