كتب: أحمد فتحي
قال “باسم السبكي” المدير الفني لكرة اليد بنادي الزمالك، أن مدرب الشباب حقق انجازًا بكل المقاييس لكرة اليد المصرية، ليكرر ما حققه جيل 99 الذي حصد الميدالية البرونزية بالبطولة التي نظمتها قطر حينها.
وأوضح أن المدير الفني الأجنبي لا يزال هو الخيار الأفضل للمنتخب الأول، لعدة أسباب يأتي على رأسها الضغوط الإعلامية “الملونة”، والتي لا ترضى عن اختيارات المدرب، وتنتقدها دومًا تبعا لإنتمائه، فإذا اختار لاعبًا من ناديه، انهالت عليه الإتهامات من إعلام الفريق المنافس، مما يخلق مناخًا سيئًا لفريقه ويؤثر على اختياراته ونتائجه في أي بطولة.
وأضاف أن ثاني هذه الأسباب هو حجم الدعم المادي والمعنوي، والذي يكون دوما بلا حدود للمدير الفني الأجنبي، الذي يحظى بإهتمام ودعم كافة المسئولين سواء بالإتحاد أو وزارة الرياضة، من خلال توفير أفضل معسكرات الإعداد، التي تتيح له الاحتكاك بالمدارس الاوروبية، على العكس من المدرب الوطني، والذي يطالبه الجميع بتحقيق كل شيئ دون أي دعم وفي أضيق الحدود.
واختتم تصريحاته التي اختص بها “سبورت نيوز”، بالتأكيد على أن الإستعانة بالمدرب الأجنبي كل فترة أمر صحي ومفيد لكرة اليد المصرية، للإحتكاك بالمدارس التدريبية العالمية، والتي تضيف لخبرات اللاعبين والمنتخب بكل تأكيد، موضحًا أن ذلك لا يقلل من قدرات المدرب الوطني، والذي ينجح في تحقيق المستحيل، إذا ما توفرت له نفس الإمكانيات والظروف الملائمة للإنجاز، وهو ما حدث مع منتخب الشباب بأسبانيا.
يذكر أن منتخب الفراعنة بقيادة “طارق محروس”، حقق إنجازًا رائعًا أعاد للأذهان ذكريات العصر الذهبي لكرة اليد المصرية، والذي بدأه المدرب الراحل “جمال شمس” حينما حقق ذهبية كأس العالم في البطولة التي استضافتها مصر عام 93، لتحافظ كرة اليد المصرية على موقعها المميز بين كبار اللعبة لسنوات بعدها.
وتمكن شباب مصر من احراز المركز الثالث والتتويج ببرونزية كأس العالم التي اقيمت بأسبانيا، بعد التغلب على البرتغال بنتيجة 27/37.
ووصلت مصر لهذا الدور بعد تخطي عقبة النرويج بدور الثمانية بالفوز 27/29، قبل الخسارة من فرنسا في مباراة الدور قبل النهائي بنتيجة 33/35.
