كتب محمد بونجا
تردد على وسائل التواصل الاجتماعي “فيس بوك وتويتر “بأن حسام البدري والصقر أحمد حسن استقالوا من رئاسه نادى بيراميدز لتدريب المنتخب المصري بعد الفضيحه الكبيره التى حدثت فى بطوله الامم الافريقيه ” الكان 2019 ” وخروج المنتخب من الدور 16 من البطوله، لكن ليس السبب الحقيقي تدريب حسام البدري والصقر للمنتخب، لكن حدثت أمور كثيره لم يعرفها كثيرا من النقاد الرياضين والمحللين الفنيين فى كره القدم كل هذا سنتحدث عنه فى “sport News” .
اما السبب الحقيقي فى فضيحه المنتخب واستقاله البدرى والصقر، هو تدخل ممدوح عيد المدير التنفيذي لنادى بيراميدز ومدير التعاقدات فى أمور ليس لو اى دور فيها ولكن كل ما عليه ان يفسد النجاح الذي يقوم بيه الصقر وحسام البدري بعد توليه رئاسه النادي، لكن ” عيد” اراد ان يتدخل في ما لا يعنيه، كما تدخل ايضا فى صفقة اسلام عيسي التي كلفت النادي 45 مليون جنيه منهم 35 مليون و10 في حال البيع لنادي أخر ويستفيد النادى المصري ماديا من المشاركه والاهداف ،لكن رأى البدري وأحمد حسن أن اللاعب يقدر ب15 مليون فقط خصوصا لايوجد منافسة حقيقة من الأهلي والزمالك، لكن حدثت فجاءة بأن ممدوح عيد أنهى الصفقة دون معرفتهم، واعترض أحمد حسن علي طرح فكرة ضم عمرو وردة والذى وكيله ممدوح عيد، واستعان بشريكه عمرو بسيوني وعينه مدير تسويق، كما تعاقد مع أنطوي بمبلغ 50 مليون ومحمود حمادة 20 مليون، لكن وجهه نظر حسام البدرى والصقر بأن الاموال كثيره جدا وانهم لا يستحقونها.
أما الفضيحة الكبرى، هى خروج المنتخب مبكرا من بطولة كأس الأمم الأفريقية، التي تقام على أرضه ووسط جماهيره، وبدأت فصول الفضيحة مبكرا، منذ التعاقد مع المكسيكي خافيير أجيري مدربا لمنتخب مصر، بعد الإطاحة بهيكتور كوبر.
شبه”سبوبه” شابت صفقة أجيري،والسبب فى ذلك هو ممدوح عيد وكيل أجيري، ووكيل عدد كببر من اللاعبين الذين تم اختيارهم في القائمة.
علاوه على ذلك، نفي اتحاد الكرة آنذاك، عن طريق عضو مجلس الإدارة مجدي عبد الغني، وجود تعامل رسمي مع ممدوح عيد في التعاقد مع أجيري، إلا أن الوكيل تحدى الجبلاية وأعلن أنه من أتم صفقة تولي الخواجة المكسيكي لتدريب منتخب مصر.
كانت معسكرات منتخب مصر مفتوحة لوكيل أجيري منذ تولى الخواجه المكسيكي تدريب منتخب مصر مطلع أغسطس الماضي، وامتد الأمر إلى تدخل “عيد” في اختيار اللاعبين، حيث كان عمرو وردة، جناح منتخب مصر، الذي يعاني من خلافات عنيفة مع مدربه الروماني رازفان لوشيسكو في نادي باوك سالونيكي اليوناني، وصلت إلى تجميده واستبعاده من قائمة الفريق أمام أولمبياكوس في الدوري وآريس في كأس اليونان، اختيارًا أساسيًا لأجيري رغم عدم مشاركته مع ناديه بسبب كونه أحد عملاء الوكيل المشترك”.
وكذلك اللاعب أحمد أبو الفتوح، المعار من الزمالك لسموحة لضعف مستواه، تم استدعاؤه للمنتخب لمجرد أن ممدوح عيد وكيله، ورمضان صبحي لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بأن ممدوح عيد كان وراء استبعاد الأخير من قائمة المنتخب الوطني.
كما نجح ممدوح عيد وكيل المكسيكي خافيير أجيري، فى استبعاد اللاعب بعدما رفض رمضان في وقت سابق التوقيع معه بعدما أحضر له عرض في أوروبا وتمسك بالانتقال عن طريق نادر شوقي.
لكن سرعان ما خرج نادر شوقى، وكيل رمضان صبحى، لاعب الأهلى، ليرد على كل هذه المهاذل التى تحدث من ممدوح عيد، بتصريحات فتح فيها النار على جهاز المنتخب، قائلاً: «فى بداية الأمر كان الجهاز الفنى يبرر عدم انضمام رمضان بأنه لا يشارك مع فريقه هدرسفيلد فى الدورى الإنجليزى، ولكن الظروف تغيرت الآن، ورمضان يلعب بانتظام مع الأهلى، ويقدم مستوى مميزاً، والجميع تعجب من عدم انضمامه للمنتخب.
وأكد شوقى بأنى أعلم تماماً منذ تولى الجهاز الفنى الحالى لمنتخب مصر أنه لن يضم رمضان لأسباب أخرى غير فنية، كما أنه السبب الرئيسي في عدم ضم كهربا، وعبدالله جمعة، وصالح جمعة، ومحمد هاني لقائمة المنتخب، وذلك من أجل إفساح المجال للاعبيه.
وساد الطابع التسويقي معسكر المنتخب، حيث انه بعد إصابة جنش الأخيرة تم استدعاء حارس المرمى أبو جبل للمنتخب، وذلك رغم عدم إمكانية مشاركته مع المنتخب، وذلك لمجرد التسويق له لأن ممدوح عيد هو وكيله.
ومن عناصر التسويق الأخرى لممدوح عيد ولاعبيه استدعاء أجيري لثمانية لاعبين هم أحمد أيمن منصور ونبيل دونجا ومحمود علاء وأحمد أبو الفتوح وعبد الرحمن مجدي وعمار حمدي ومصطفى محمد والحارس عامر عامر، إضافة إلى عدد كبير من اللاعبين الشباب الذين تم استدعاؤهم في المعسكرات السابقة على رأسهم صلاح محسن وطاهر محمد طاهر ومحمد محمود.
كل ذلك بسبب القرابه التى بين ممدوح عيد وعبد المنعم الصاوي وهو مدير منتخب مصر في عهد الراحل محمود الجوهري وكان أحد أوائل من امتلكوا رخصة وكالة اللاعبين في مصر، وهو الذي ساعده على الدخول في المجال وبناء علاقات، كل ذلك العلاقات لا تصلح المنظومه الكرويه، لكن حدث العكس وهو افساد المنظومه الكرويه.
