محمد عاطف
وليد سليمان “الحاوى” و صالح جمعه” المعلم” كما تحب جماهير النادى الاهلى ان يلقبونهم .. قد استطاع اللاعبان ان يمتلكا ثقة و قلوب الجماهير حصوصاً بعد ادائهما المميز في الفترة الأخيرة .
عانى الفريق في فترة من الفترات فى مركز صانع الالعاب و خصوصاً بعد رحيل اللاعب عبدالله السعيد و تحمل وقتها ” الحاوى” المهمة على عاتقه فى هذه الفترة الصعبة و قدم اداء رائع جعل كل الجماهير تثق ان مركز صانع الالعاب في أمان .
سليمان الذى انتقل للأهلي موسم 2011/2012 قادماً من نادى انبى بعد مفاضات عصيبة ضحى خلالها اللاعب بالكثير كى يأتى للنادى الاحمر .. 8 مواسم حتى الان قدم فيها الحاوى الكثير مما جعله من اللاعبين المقربين للجماهير نظراً لإنتمائه الشديد للنادى الاهلى و غيرته على الفريق .
اما ” المعلم ” الذى ابدى التزاماً كبيراً خلال الفترة السابقة داخل الملعب و خارجه و اكتسب ثقة الجماهير من جديد .
اللاعب صاحب ال 26 عاماً انتقل للأهلى موسم 2016/2017 قادماً من نادى إنبى و عولت عليه الجماهير كثيراً لما يمتلكه من إمكانيات رائعه و لكنه لم يكن على قدر هذه الثقة و انشغل بأمور خارج الملعب و مع تألق عبدالله السعيد فى هذه الفترة قلت فرص اللعب لدى صالح جمعه و لكن مع عودة اللاعب و قيده مرة أخرى فى قائمة الفريق فى يناير الماضى و مع التزام اللاعب و عودته للملعب بشكل مختلف اكتسب ثقة الجماهير مرة اخرى و ذهبت البعض لمطالبة الجهاز الفنى للمنتخب بضمه الفترة المقبلة .
تعول جماهير الاهلى كثيرا على سليمان و جمعه لقيادة الفريق نحو البطولات و اولها بطولة الدورى هذا الموسم و بطولة دورى ابطال افريقيا الموسم المقبل .
