الأوراق الرابحة في منتخب السنغال قبل نهائي الكان

كتب: محمد ميسي
تسدل الستار علي بطولة أمم أفريقيا 2019 المقامة في مصر، غدًا الجمعة بنهائي البطولة بين منتخبي الجزائر و السنغال، اللذان قدما كل ما يؤهلهم للتواجد في الفاينال.
وتشير الأرقام في تاريخ الكان إذا تواجه فريقان في النهائي، وكانا قد تقابلا سابقًا في الدور الأول في نفس النسخة من البطولة، يفوز نفس الفريق خلال المواجهتين.
إذ تعد هذه هي المرة الثامنة في تاريخ كأس إفريقيا، التي يحدث فيها مواجهتين في الدور الأول والنهائي بين نفس المنتخبين، وفي ست من المرات السبع السابقة، كان الفائز في مباراة الدور الأول هو نفسه الفائز في المباراة النهائية والتتويج باللقب القاري، وهنا يكون الجزائر الذي فاز في دور المجموعات بهدف نظيف له أفضلية تاريخية، وربما علي أرض الملعب نظرًا للمنافسين الذي أطاح بهم خلال الأدوار السابقة.
ولكن يوجد أوراق رابحة في منتخب السنغال، لا يمكن الإستهانة بها علي الإطلاق، وسوف تشكل خطورة على مرمي الخُضر خلال مباراة الغد علي ملعب القاهرة في التاسعة مساءًا.
ويرصد لكم “سبورت نيوز” الخماسي المؤثر في صفوف أسود التيرانجا، والتي من الممكن أن يرجحوا كفة السنغاليين وأقتناص لقب الكان للمرة الأولى في تاريخهم.
ويعول المدرب الوطني أليو سيسيه علي الجناح الهجومي لفريق ليفربول الإنجليزي ساديو ماني، والذي سجل 3 أهداف وصنع هدفًا، والذي يمكنه قيادة زملائه داخل أرض الملعب قياديًا وفنيًا.
وسيكون “مباي نيانغ” المهاجم الصريح لاعب ستاد رين الفرنسي، ورقة مهمة في خلخلة دفاع الجزائر القوي، وصنع هدفًا فقط، ولم يسجل حتي الآن وربما يهز الشباك غدًا لأول مرة ليساهم في منح اللقب لبلاده.
بينما “بالدي دياو كايتا” جناح إنتر ميلان الإيطالي الذي سجل هدف واحد، لا تقل أهميته عن زملائه في خط الهجوم، لما يملكه من سرعة ومهارة.
وسيكون لاعب كلوب بروغ البلچيكي “كريبين دياتا” ورقة مهمة علي دكة البدلاء، والذي سجل هدفًا فقط وسيكون له دور في الشوط الثاني بكل تأكيد أو في الأشواط الإضافية.
وأخيرًا الحارس العملاق ألفريد غوميز حارس سبال 1907 الإيطالي، الذي شارك في الثلاث مباريات الإقصائية، بدءًا من دور ثمن النهائي، ولم تهتز شباكه، وزاد عن مرماه ببسالة خلال هذه المباريات، وسيكون له دور في المباراة النهائية، سواء في وقتها الأصلي، أو في ركلات الترجيح لو أستمرت النتيجة بالتعادل.