كتب: أحمد فتحي
قال “أشرف خضير” مدرب حراس مرمى النادي المصري ومنتخب الكرة النسائية السابق، والمشرف العام على حراس مرمى منطقة بورسعيد، أن كلمات الرئيس “عبدالفتاح السيسي” الداعية للإعتماد على المدرب الوطني لمنتخباتنا القومية، قد أصابت “كبد الحقيقة”.
وأضاف أن اللعبة الشعبية الأولى تعاني من تراجع نتائجها على مستوي الفرق والمنتخبات منذ فترة ليست بالقصيرة، بالرغم من الاستعانة بالمدرب الأجنبي، الذي كلف خزانة الدولة ملايين الدولارات، دون أي مردود فني على أرض الواقع.
وأوضح أن مصر تملك العديد من الكوادر الفنية، التي يمكنها القيام بهذا الدور، متمنياً الالتزام بتوجيهات الرئيس من أجل تصحيح المسار.
مؤكدا أن الجهاز المعاون، يأتي على نفس درجة الأهمية، فهو الذي يوجه المدير الفني اذا حادت رؤيته عن الصواب، ويساهم في نجاحه بشكل كبير.
مشددا على ضرورة تحري الشفافية في الاختيارات وخصوصا فيما يخص الجهاز المعاون، مقترحا أن يتم اختياره عن طريق لجنة فنية متخصصة ومحايده، بعيدا عن المدرب، لما يشوب خياراته من بعض السلبيات، حيث يلجأ كل مدير فني للاستعانه بأصدقائه ضاربا عرض الحائط، بمعايير الكفاءة والخبرة.
واختتم تصريحاته التي اختص بها “سبورت نيوز” بترشيح مجموعة من الأسماء، لقيادة المنتخب، جاء على رأسها “إيهاب جلال”، لما يملكه من قدرات فنية عالية، بالاضافة لشخصيته المتزنه وثباته الانفعالي، الذي ينتقل بالتبعيه للاعبيه، مما يعطيهم الثقة في قدراتهم، ويهيئ لهم المناخ النفسي المناسب للنجاح، وهو ما ظهر جليا على نتائج أغلب الفرق التي تولى تدريبها.
كما شملت ترشيحاته “أيمن الرمادي”، المدرب المحترف بالدوري الاماراتي، واحمد حسام ميدو، حسام حسن، حسام البدري، ربيع ياسين، موضحا أنهم علي نفس الدرجة من الكفاءة والإخلاص للعمل.
